افتتحت في سانت بول (مينيسوتا، شمال) اعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي سيعلن رسميا ترشيح جون ماكين الى الانتخابات الرئاسية الاميركية.

وستخصص اعمال اليوم الاول من هذا المؤتمر بالدرجة الاولى لبحث المسائل الاجرائية، بعد اضطراب برنامج المؤتمر بسبب وصول الاعصار غوستاف الى سواحل الولايات المتحدة.

ولم يشترط الرئيس الاميركي جورج بوش ولا نائبه ديك تشيني اعمال المؤتر وقد الغيا مشاركتهما لمتابعة تطور الاعصار غوستاف في جنوب الولايات المتحدة.

وبالمقابل ستلقي لورا بوش، زوجة الرئيس بوش، وسندي ماكين، زورجة المرشح الجمهوري، كلمتين مقتضبتين بعد الظهر حيث ستطلبان من حوالى 4200 مندوب في سانت بول التعبير عن تضامنهم مع الاشخاص الذين تضرروا بفعل مرور الاعصار غوستاف. وسينهي المؤتمر اعماله الخميس.

وكان استطلاع للرأي كشف الاحد عن شبه تعادل في نقاط المتسابقين نحو البيت الأبيض، المرشح الديمقراطي، باراك أوباما، وغريمه المرشح الجمهوري المفترض، جون ماكين.

وأظهر المسح، الذي أجرته CNN بالتعاون مع quot;أوبنيون ريسيرش كوربquot; تمكن ماكين من تقريب الهوة بينه وبين المرشح الديمقراطي الشاب الذي تقدمه بنقطة واحدة فقط.

وبحسب المسح، الذي أجري الجمعة بعد تسمية كلا المتنافسين لمرشحيهم لمنصب نائب الرئيس، حصل أوباما على 49 في المائة، مقابل 48 في المائة لماكين.

وسمى أوباما السيناتور، جو بايدن، لمنصب نائب الرئيس لخوض السباق إلى جانبه، فيما اختار ماكين، سارة بالين، حاكمة ألاسكا.

وكان أوباما قد قبل ترشيح الحزب الديمقراطي رسمياً بكلمة في ختام مؤتمر دينفر الخميس، وسط حشود بلغ تعدادها 80 ألف شخص، في واحدة من أكثر التجمعات السياسية الحزبية التي تمت متابعتها في تاريخ الولايات المتحدة.

وبلغ عدد مشاهدي كلمة سيناتور إلينوي قرابة 40 مليون شخص، كما فاق حجم الإقبال على مشاهدة المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي، فعاليات أي مؤتمر سياسي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.