باريس: قالت باريس اليوم إنها ستدرس ترشيح كلا من سورية وإيران وأفغانستان إلى مجلس حاكمي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بناء على مدى التزام كل دولة بتعهداتها الدولية في مجال منع انتشار الأسلحة وأوضح المتحدث باسم الخارجية اريك شوفالييه موقف بلاده إزاء الجمعية السنوية للوكالة الدولية التي تعقد اليوم وتدرس ترشيح سورية وإيران وأفغانستان إلى مجلس الحاكمين في الوكالة خلفا لباكستان.

وقال quot;حسب علمي، هناك ثلاث دول ترشحت لخلافة باكستان في مجلس الحاكمين هم سورية وإيران وأفغانستان، وبغياب توافق داخل مجموعتهم الجغرافية يعود إلى المؤتمر العام التصويت بالاقتراع السريquot;.

وأضاف quot;فرنسا ستدرس كل من الترشيحات، مع الأخذ بالاعتبار ميزة كل ترشيح بما فيها الاحترام الكامل لالتزاماتها الدولية في مجال منع انتشار الأسلحةquot;، على حد قوله في الوقت الذي تتهم فيه فرنسا إيران بانتهاك التزاماتها الدولية في مجال النووي وتطالب سورية بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل الكشف عن أنشطتها النووية في الماضي والحاضر وسئل المتحدث الفرنسي عن الترسانة النووية الإسرائيلية المدرجة على جدول أعمال الوكالة اليوم، فقال شوفالييه quot;إن هذه الدولة ليست عضوا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية وفرنسا والاتحاد الأوروبي يؤيدان عالمية هذه المعاهدة ويدعوان إسرائيل إلى الانضمام إليها، ويدعوان أيضا بقية الدول غير المنضمة إلى الانضمام للمعاهدةquot;، وأوضح المتحدث الفرنسي أن بلاده ترغب بشكل عام أن quot;تتوافر كل الشروط الضرورية من أجل إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الحاملة لها في الشرق الأوسطquot;، على حد تعبيره.