اوتاوا: شكك وكيل عمر خضر، اخر غربي ما يزال معتقلا في سجن غوانتانامو، الاربعاء بصدقية شهادة ادلى بها موكله ضد مواطن كندي تمت تبرئته رسميا في ما بعد من اية تهمة حول علاقته بالارهاب. وخلال جلسة الاثنين في غوانتانامو، اكد عنصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ان عمر خضر اقر خلال استجواب عام 2002 بصحة صور لمواطنه ماهر عرار وقال انه شاهده عدة مرات في معسكرات للتدريب تابعة للقاعدة بالقرب من كابول.

وكان المهندس ماهر عرار المتحدر من اصل سوري الذي اشتبه بعلاقته بالارهاب قد اعتقل عام 2002 خلال توقفه في نيويورك ثم سلمته الولايات المتحدة لسوريا حيث اكد انه تعرض للتعذيب لمدة تزيد عن سنة. واكد باستمرار انه لم يذهب ابدا الى افغانستان ونفى اية صلة مع منظمات ارهابية.

وقال وكيل خضر القومندان وليام كوبلر لمحطة التلفزيون الكندية quot;سي بي سيquot; ان تصريحات خضر المتهم بقتل عسكري اميركي جاءت من quot;طفل في ال15 من العمر، جريح وخائف واسيئت معاملتهquot; خلال اعتقاله في بغرام بافغانستان. واضاف المحامي ان خضر quot;قال بعد هذه التجربة للاشخاص الذين استجوبوه انه كان يريد ارضاءهم فقطquot;.

واشار من جهة اخرى الى ان لجنة التحقيق الكندية حول قضية عرار توصلت الى نتيجة بان عرار لم يتوجه الى افغانستان في الوقت الذي قال خضر انه شاهده هناك. وقد برأت لجنة التحقيق الكندية عرار من اية شبهة حول علاقته بالاهاب ثم قدمت له اوتاوا اعتذارا رسميا مصحوبا بعطل وضرر باكثر من 10 مليون دولار.