قبيل وصول الملك عبدالله بن عبد العزيز الى دمشق، تحدث قيادي بعثي عن أجواء من الباب المفتوح في السياسة السورية وفي السياسة السعوديةquot; متوقعا ان يسفر عن هذه الزيارة أكثر من المعلن وأكثر من المأمولquot;.

العاهل السعودي والرئيس السوري خلال إفتتاح كاوست

دمشق: أكّد قيادي بعثي سوري أن السلطة في بلاده quot;ستوفر كل الظروفquot; لتكون زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز ناجحة بكل المعايير، وأعرب عن قناعته بأن اللقاء بين الزعيمين سيلقي بظلاله على العلاقات السورية العربية.

وحول أهمية الزيارة خلال اليومين القادمين، وانعكاسها على العلاقات السورية العربية، قال فايز عز الدين quot;من الواضح أن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى السعودية الشهر الماضي لافتتاح جامعة العلوم والتقانية قد فتحت الآفاق وكسرت الجليد في العلاقات السورية ـ السعوديةquot; منوها بأن quot;دمشق تحاول دوماً أن تعلن للعرب أن لا جليد في العلاقات بينها وبين العروبةquot;.

وأضاف quot;إن سورية لا تحب على الإطلاق ما كان يسمى قديماً الخصومات العربية ـ العربية أو الصراعات ولا حتى التوترات، وهي ترغب دائماً بجو عربي نقي متوجه نحو القضية المركزية للعرب، قضية فلسطينquot;. وتابع القيادي البعثي quot;لكن مع الأسف حالت بعض الظروف دون ذلك خاصة قبيل مؤتمر القمة العربية العشرين وما تلاها، وحدثت مجموعة من التحولات برّدت أشكال العلاقات العربية وعلاقات الأخوة.. لكن العلاقة استُعيدت مباشرة بعد زيارة الرئيس الأسد إلى السعودية والمباحثات التي أجراها مع الملك عبد الله ثم مع بقية القادة السعوديينquot;.

وأضاف عز الدين quot;زيارة العاهل السعودي المرتقبة لدمشق هي استكمال لمثل هذه الأمور، وبالتأكيد أن اللقاء بين سورية والسعودية يمثل لقاءً بين جناحي العروبة الحية، العروبة القائمة على أساس التضامن العربي ووحدة الكفاح ضد المشروع الصهيوني، ولا بد تالياً أن يكون لهذا اللقاء ظلالا على العلاقات السورية العربية أو العلاقات العربية ـ العربية عموماًquot;.