ترى الأمم المتحدة أن إجراء دورة ثانية من الانتخابات في أفغانستان لن تكون مثالية، مرجحة أن حالة الحرب التي تشهدها البلد تكون سببا في ذلك.

كابول: اعتبر رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان كاي ايدي الاربعاء ان الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية المقررة في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر quot;لن تكون مثاليةquot;.
وقال ايدي لقناة الجزيرة القطرية quot;ان الدورة الثانية لن تكون مثالية. اننا في بلد يشهد حربا وينبغي ان نتذكر ذلكquot;.

وكانت عمليات تزوير كثيفة واعمال عنف نفذها متمردون افغان تخللت الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في افغانستان في العشرين من اب/اغسطس، اضافة الى تسجيلها نسبة مشاركة متدنية جدا (38,7%).
ولم تعلن النتائج النهائية للدورة الاولى الا الثلاثاء والاربعاء بعد الغاء قرابة مليون بطاقة اقتراع مزورة، الامر الذي استدعى تنظيم دورة ثانية يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي (الذي نال 49,67% من الاصوات) ومنافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله (مع 30,59%).

البيت الابيض: اوباما قد يقرر بشان قوات اضافية الى افغانستان قبل 4 من الشهر المقبل
من جهة ثانية قال البيت الابيض اليوم الاربعاء انه quot;من الممكنquot; ان يتخذ الرئيس الاميركي باراك اوباما قراره بشان ارسال مزيد من القوات الاميركية الى افغانستان، قبل الدورة الثانية من الانتخابات الافغانية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وردا على سؤال عما اذا كان قرار ارسال القوات يمكن ان ياتي قبل الدورة الثانية من الانتخابات بين الرئيس الافغاني حميد كرزاي ومنافسه الرئيسي عبدالله عبدالله، قال روبرت غيبس quot;ذلك ممكن بالطبعquot;.