طالب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم بإزالة جدار الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واعتبر في حديث اذاعي أن العملية السياسية متوقفة ولا شيء محدد نهائياً

باريس: أبدى وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير اليوم quot;تفهماًquot; لتراجع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون عن المطالبة بوقف الاستيطان الإسرائيلي قبل استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، وتمنى إزالة جدار الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وسئل كوشنير عن الجدران الواجب إزالتها بالدرجة الأولى في العالم اليوم، فقال :quot;الجدار بين فلسطين وإسرائيلquot;، وأضاف quot;غذينا الكثير من الأمل السنة الماضية لكن الأمور لا نسير كما نشتهيquot;. واعتبر في حديث لإذاعة (فرانس انفو) أن العملية السياسية متوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعلق رئيس الدبلوماسية الفرنسية على موقف نظيرته الأميركية الأخير التي اعتبرت أن وقف الاستيطان ليس شرطاً مسبقاً لاستئناف المفاوضات، وقال: quot;لا شي محدد نهائيا حتى الآن، وكلينتون قامت بهذا لأنه يجب إعطاء ديناميكية جديدة والعودة إلى العملية السياسيةquot;، وأضاف quot;تمنينا إنهاء الاستيطان بشكل كامل فقالوا لنا نعم باستثناء القدس ومن ثم قالوا نعم ولاquot;، واستطرد quot;الآن يجب أن تتفاهم كل الدول ولا يمكن الاستمرار بإسناد كل المسؤوليات إلى الولايات المتحدة ولابد أن تلعب أوروبا دورها ولا يمكن لأوروبا الاكتفاء بدور الممول أو بدور صوريquot; وفق تعبيره.