ترحيب أوروبي باعلان اسرائيل وقف الاستيطان مؤقتاً

طالبت القيادة الفلسطينية الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لتوقف الاستيطان بصورة تامة في الضفة الغربية والقدس لضمان استئناف عملية السلام، مؤكدة ان عرض نتانياهو مجرد quot;مناورة سياسيةquot;.

رام الله: أكد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم الخميس ان القيادة الفلسطينية اعتبرت ان بيان نتانياهو الذي اعلن فيه وقف الاستيطان لعشرة شهور في الضفة الغربية بدون القدس quot;لا يتضمن جديدا ولكنه مناورة سياسية هدفها الالتفاف على الموقف الدولي غير المسبوق برفض الاستيطان وتاييد قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967quot;.

وقال عبد ربه ان quot;عملية السلام وانطلاقها من جديد لا يحتاج إلى خطوات مسرحية على غرار الاعلان الصادر عن نتانياهوquot;. واضاف quot;نريد تكثيف جهود الادارة الاميركية من اجل تحقيق امرين اساسيين الاول يتمثل بالوقف التام للاستيطان بدون شروط او استثناءات في القدس وبقية انحاء الضفة الغربية، والامر الثاني الحصول على التزام من قبل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لحدود الرابع من حزيران (يونيو) كحدود فاصلة بين الدولتين وان اي تعديلات عليها ينبغي ان تكون تعديلات محدودة للغاية وبقبول الطرفينquot;.

وقالquot;ان الولايات المتحدة الاميركية وادارتها تستطيع القيام بهذا الدور الآن لكي تضمن عملية سلام موثوقة من قبل الجميع ومن قبل شعبنا والشعوب العربية ومن قبل كل القوى التي ترغب في انهاء ملف هذا الصراع وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربيةquot;. وأشاد عبد ربه quot;بالمواقف الدولية والإجماع الدولي ضد استمرار النشاط الاستيطاني في القدس والضفة الغربية وتمسك الموقف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيرانquot;.

وقال quot;سنعمل مع الدول العربية في إطار مجلس الأمن الدولي من اجل أن يتم التعبير عن هذا الإجماع الدولي في قرار يصدر عن مجلس الأمن يؤيد أن دولة فلسطين التي يجب أن تقام كنتيجة للحل والتسوية حدودها هي حدود الرابع من حزيران عام 67quot;. وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الخميس quot;الكرة الان في الملعب الفلسطيني وسنرى ما سيحصلquot;، غداة اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليقا موقتا لاعمال البناء الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية.

والهدف من تعليق البدء بمشاريع استيطانية جديدة لمدة عشرة اشهر بالنسبة لاسرائيل اقناع الفلسطينيين باستئناف الحوار المتوقف منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في نهاية 2008. ولا يشمل التعليق الورش القائمة (ثلاثة الاف مسكن) ولا اعمال البناء في المباني العامة مثل المدارس والكنس ولا القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في حزيران/يونيو 1967.