لاباز: أظهرت استطلاعات الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الاقتراع أمس الاحد في بوليفيا ان حزب الرئيس افو موراليس الذي اعيد انتخابه في الانتخابات الرئاسية مع ما بين 61 و63% من الاصوات، حصل على الاغلبية المطلقة في مجلسي الشيوخ والنواب ما يتيح له حكم البلاد بدون عوائق وكذلك تعديل الدستور.

وحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد موري ونشرت نتائجه محطة التلفزيون quot;يونيتلquot;، فقد حصل حزب الحركة نحو الاشتراكية الذي يتزعمه موراليس على 25 مقعدا في مجلس الشيوخ من صل 36 اي اغلبية الثلثين التي كان يطمح لها وهي الاغلبية المطلقة.

وحسب استطلاع معهد ابسوس الذي نشرت نتائجه محطة التلفزيون quot;اي تي بيquot; فان حزب موراليس حصل ايضا على الاغلبية المطلقة في مجلس الشيوخ ولكن مع 24 مقعدا مقابل 11 للحزب اليميني الذي يتزعمه مانفرد رييس فيلا الذي نافس موراليس في الانتخابات الرئاسية.

وكان حزب موراليس يسيطر بشكل كبير على مجلس النواب منذ 2005 ولكن الرهان الاساسي في الانتخابات العامة كان على مجلس الشيوخ الذي كانت تسيطر عليه المعارضة منذ اربع سنوات.

وستتيح السيطرة على مجلسي البرلمان للحكومة ان تطبق بدون عوائق الدستور الجديدا للعام 2009 ولكن ايضا امكانية تعديل هذا الدستور اذا تطلب الامر ذلك وعلى ان يتناول التعديل مثلا عدد الولايات الرئاسية الممكنة للرئيس.

ولكن يجب ان يرفع التعديل الى الشعب للموافقة عليه خلال استفتاء. واثار موراليس امس الاحد امكانية خوضه الانتخابات لولاية رئاسية ثالثة بمعزل عن نسبة القوى في مجلس الشيوخ. وقال ان ولايته الثانية تقنيا يمكن ان تكون quot;ولاية اولىquot; على اساس الدستور الجديد.