القدس، مصادر مختلفة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت إن بلاده لن توقع على اتفاق تهدئة مع حماس دون الافراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.

واختطف مسلحون فلسطينيون شاليط اثناء اجتياح قامت به القوات الاسرائيلية لقطاع غزة في يونيو/ حزيران 2006.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت تخفيف موقفها المتشدد بشأن اطلاق سراح سجناء فلسطينيين املا في ان يؤدي ذلك الى الافراج عن شاليط.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية حينها إن اولمرت مصمم على استعادة شاليط قبل ان يغادر منصبه في الاسابيع القليلة المقبلة.

ويبدو من شبه المؤكد ان اليمين الاسرائيلي المتشدد في موقفه من حركة حماس سيشكل الحكومة الاسرائيلية المقبلة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من شباط/فبراير.

واسرت مجموعات مسلحة بينها حماس الكابورال جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 في عملية كوماندوس على حدود قطاع غزة.

وقبل ذلك اتهمت حركة حماس اسرائيل بالتراجع عن مواقفها بشان مدة التهدئة المحتملة.

وقد شكك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الجمعة في الدوحة في التوصل الى اتفاق تهدئة مع اسرائيل متحدثا عن quot;انتكاسةquot; في المفاوضات.

وقال مشعل لفرانس برس بعيد وصوله الى الدوحة حيث من المقرر ان يتباحث مع المسؤولين القطريين، quot;ابلغنا المصريون انه فعلا يوم الاحد تبدا التهدئة لكن حدثت انتكاسةquot; اثر ذلك.

ولم يوضح مشعل طبيعة هذه quot;الانتكاسةquot;، مكتفيا بالاشارة الى ان quot;الاخوة الان في القاهرة بصدد بحث الموضوع لنعرف ان كان الامر سيتم يوم الاحد ام لاquot;.

وكانت حماس التي تسيطر على قطاع غزة اعلنت الخميس ان مصر ستعلن في غضون 48 ساعة اتفاق تهدئة لمدة 18 شهرا في قطاع غزة.

بي بي سي، أ ف ب