إيلاف سألت الشباب اللبناني عن تخفيض سن الاقتراع الى الـ18 :
ترحيب بخطوة متأخرة : الاقتراع حقنا ولن نتراجع عن المطالبة به

إيلاف تنشر أسماء مرشحي لائحة الجميّل ndash; المر في المتن

النائب فتفت يتهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري بـ quot;التشبيحquot;

قوى 14 آذار ردت بنجاح على إجتياح 7 أيار

ذكرى الحريري الرابعة إقتراع كثيف بالأقدام

الدوائر المسيحية في لبنان تترقب quot;أم المعاركquot;

ريما زهار من بيروت: بعد تحديد رئيس المجلس النيابي نبيه بري جلسة في 19 آذار المقبل لإقرار سن الـ 18 للإقتراع في الإنتخابات السياسية المقبلة، يطرح السؤال عن مدى أهمية هذا الأمر بالنسبة إلى شباب لبنان، وكيف يواجهون تحديات المشاركة في القرار السياسي فيه، ومع وجود 146 دولة في العالم تعتمد سن الـ18 حدًا أدنى للاقتراع، لا يزال لبنان بين الدول العربية يعتمد 21 سنة للاقتراع، وبحسب احدى الدراسات اللبنانية فإن خفض سن الاقتراع إلى 18 سنة يزيد ناخبي 2009 بنسبة 39.84 في المئة للمسيحيين و 59.97 في المئة للمسلمين، والسؤال اليوم كيف ينظر الشاب اللبناني الذي بلغ سن الـ18 إلى هذا الموضوع.

ربيع الخليل 19 عامًا يرى أن الشاب الذي بلغ الـ18 من عمره يدخل الجامعة أي انه اصبح يشق طريقه في الحياة وفي عمر الـ 18 يحصل الشاب والفتاة على إجازةقيادة سيارة، فكيف كل هذا يحصل ويسمح به ما عدا صوتهم في الإنتخابات ممنوع عليهم؟ ان الانتخاب في سن الـ 18 حق لكل شاب او صبية بلغا ال18 عامًا، فكيف يسمح له اذًا بالقيام بالمظاهرات وحمل السلاح حتى ولا يسمح له بالادلاء بصوته، الشاب في هذه الفترة العمريةواع ومدرك تمامًا من يريد ان ينتخب.

ريتا خوري( 20 عامًا) ترى انه كان ضروريًا منذ مدة ان يحصل كل شاب او فتاة لبنانية على حق الاقتراع في سن الـ18 عامًا،ولبنان تأخر في ذلك كثيرًا، وان الشباب في هذه السن مدركون تمامًا لكل الامور السياسية التي تجري في البلد، لأن اللبناني ومنذ سن صغيرة جدًا يتابع سياسة البلد ويتأثر بها بطريقة مباشرة او غير مباشرة، وتضيف:quot;الاقتراع اليوم حقنا ولن نتراجع عنه مهما طال الزمن، كما اطالب بمشاركة فعلية لبنات جيلي في الانتخابات لان ذلك ليس حكرًا على الشباب فقط، وكفى تغييبًا لدور المرأة في كل عمل سياسي.

باسكال شويري (21 عامًا) تعتبر انه ليس فقط حقوق الشاب الذي بلغ الـ18 من عمره مهدورة في الانتخاب بل ايضًا المرأة مغيبة كليًا عن كل دور سياسي، حتى العقلية اللبنانية لا تزال متأخرة وتنظر الى المرأة على اساس انها كائن لا يمكن ان يفكر سياسيًا فيوجهونها منذ الصغر الى امور سخيفة كالاهتمام بالمنزل في ما بعد بينما تستطيع ان تثبت نفسها في مجالات كثيرة خصوصًا سياسية لانها بطبيعتها دبلوماسية ومحنكة، وتضيف: للنظر الى كل المواصع التي تتطلب سياسة في العمل وحتى الاعلام هم يفضلون رجلاً على امرأة حتى لو كانت تفوقه ذكاء وحنكة.

رامي عيسى (18 عامًا) يتمنى ان يتم اقرار قانون الانتخاب لسن ال18 لانه متحمس كثيرًا لفكرة الانتخاب هذا العام شرط ان يجري بكل ديموقراطية وهذا قد لا يحصل في لبنان وهو متخوف من نشوء خلافات قبل وخلال الانتخابات وهذا الامر باد كما يقول في خطابات السياسيين التي لا تشجع على انتخابات سليمة ونزيهة وديمقراطية.

سليم فضل الله (22 عامًا) يعتبر أن اتفاق الطائف تجاوز الخلل الديموغرافي الذي يتحدثون عنه اذا ما تم الاقتراع في سن الـ 18، واعتمد الطائفبرأيه توزيعًا متساويًا للمقاعد النيابية بين المسلمين والمسيحيين. وبالتالي فإن اعتماد 18 سنة لسن الاقتراع لا يغير في المعادلة الانتخابية، كذلك لا يحدث إخلالًا بالتوازن الديموغرافي، ولا يلحق غبنًا بالمسيحيين. ويقول إن عدد المسلمين في لبنان يفوق عدد المسيحيين، وهذ ما لا علاقة له بموضوع خفض سن الاقتراع.

بالارقام

- 146 دولة في العالم تعتمد سن 18 حدًا أدنى للاقتراع
- 3 دول تعتمد سن 17 سنة
- دولتان تعتمدان 16
- 15 دولة تعتمد سن 21 سنة
- دولة واحدة تعتمد 19 سنة
- لبنان بين الدول العربية يعتمد 21 سنة.