بيروت: أعلن رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب اللبناني وليد جنبلاط لـquot;السفيرquot; أن وزير الشباب والرياضة طلال أرسلان زاره لتقديم التعزية له باغتيال الشاب لطفي زين الدين quot;وأكدنا خلال اللقاء ضرورة العمل سويا على تثبيت التهدئةquot;.

وعن كلام أمبن عام quot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله الاخير بخصوص زين الدين، اعتبر جنبلاط انه تضمن إيجابيات تجاه عائلة القتيل والحزب التقدمي. وأضاف: لقد أطلقت إشارة إيجابية في الشبانية ورد عليها السيد نصر الله بإشارة مماثلة، نحن نشكره عليها.

وأشاد جنبلاط بتأكيد نصر الله في خطابه أن البلد لا يحكم بالثنائيات او الثلاثيات، لافتا الانتباه الى ان هذا الموقف ممتاز لانه يكرس مبدأ الشراكة الوطنية، بعيدا عن نظريات الاحلاف الثنائية والثلاثية والرباعية.

وأشار جنبلاط الى ان الجيش تمكن من اعتقال الفاعل الاساسي في جريمة قتل زين الدين، quot;وهذا يؤكد صوابية خيارنا في الرهان على الجيش والدولةquot;، داعيا الى quot;الامساك جيدا بالوضع الامني قبل الانتخابات النيابيةquot;.

شهيب: اتصالات امنية وسياسية بين حزب الله والاشتراكي

الى ذلك أوضح عضو quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب أكرم شهيب لصحيفة quot;الشرق الأوسطquot; أنه quot;لا مانع من لقاء يجمع جنبلاط بنصر الله ، اذا كان الفريق الآخر يرغب في ذلكquot;، مذكرا بأن quot;جنبلاط كان أبدى استعداده لمثل هذا اللقاء، وهو ما يزال على موقفهquot;.

واوضح النائب شهيب أن مواقف التهدئة للنائب جنبلاط التي تلت مقتل المواطن لطفي زين الدين quot;سبقت عملية القتل عندما وجّه في خطابه من ساحة الحرية في 14 شباط رسائل داخلية تؤكد ما اتفقنا عليه في مؤتمر الدوحة من تهدئة وحوار، واوضح أن لا عدو لنا سوى إسرائيل، وأن الخلاف السياسي موجود وحاد في البلد، إنما يجب أن يبقى تحت سقف الخلاف ومنع الفتنةquot;.

وأضاف: quot;الخلاف السياسي مشروع والفتنة ممنوعة. وقد أطلق النائب جنبلاط خلال التشييع خطابا ساعد رد السيد حسن نصر الله حينما وصف لطفي زين الدين بالمغدور والحادث بالمؤلم، وتقدم بالتعزيةquot;، مشيرا إلى quot;وجود اتصالات بين حزب الله والتقدمي الاشتراكي على المستوى الأمني بعد الدوحة، ثم تحولت هذه الاتصالات إلى أمني وسياسي إذا صح التعبيرquot;.