بكين: بدأت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يومها الاخير من زيارتها للصين بمشاركتها في قداس قبل ان تلتقي ممثلي المجتمع المدني.

وشاركت كلينتون وهي مسيحية ميتودية، في قداس بكنيسة quot;هايديان كريستشان تشرشquot; في غرب بكين محاطة بتدابير امنية مشددة.

واقفلت الشرطة جميع الشوارع المؤدية الى الكنيسة وابعد رجال الشرطة باللباس المدني اشخاصا كانوا يدخلون الى الكنيسة ونقلوا بعضهم بسيارات لا تحمل لوحات. ولم يسجل حدوث اي احتجاج.

ويشرف الحزب الشيوعي على ممارسة الشعائر الدينية وهو يتهم باستمرار من قبل واشنطن بقمع الحرية الدينية. ويمارس ملايين المسيحيين خصوصا بينهم 10 ملايين كاثوليكي شعائرهم الدينية بالخفاء.

ولم تكشف هويات ممثلي المجتمع المدني الذين ستلتقيهم كلينتون قبل مغادرتها بكين ظهر اليوم.

وندد منشقون بالضغوط والمضايقات التي تعرضوا لها من قبل الشرطة لاسكاتهم.

وقالت المنشقة زينغ جينيان زوجة هو جيا الحائز على جائزة سخاروف 2008 لحرية التعبير في البرلمان الاوروبي quot;اعيش حاليا في الاقامة الجبرية لان هيلاري كلينتون تزور الصينquot;.

وحسب المنظمة الصينية لحقوق الانسان فان عددا كبيرا من موقعي quot;شرعة 2008quot; التي تدعو الى اصلاحات ديموقراطية في الصين تعرضوا للمضايقات.

44 قتيلا في انفجار بمنجم بشمال الصين

على صعيد آخر ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان 44 عاملا قتلوا الاحد في انفجار وقع في منجم باقليم شانكسي (شمال) ولا يزال عشرات العمال عالقون في المنجم.

وقالت الوكالة الرسمية ان الحادث وقع عند الساعة 2,00 صباح الاحد (الاحد 18,00 تغ) في منجم بمدينة غوجياو بالقرب من مدينة تايوان، كبرى مدن الاقليم، عندما كان 436 عاملا يعملون داخل المنجم.

واشارت الوكالة الى ان عشرات العمال لا يزالون عالقين داخل المنجم ولكنها لم تذكر عددهم.

وقتل حوالى ثلاثة الاف من عمال المناجم العام الماضي في الصين، حسب ارقام رسمية ولكن مجموعات مستقلة تعتبر الرقم اكبر من ذلك بكثير.