الجنائية الدولية تصدر أمرا باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير
لاهاي (هولندا): نفى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو الأربعاء اتهامات سودانية باستغلال قضية الرئيس عمر البشير لتحقيق مصالح شخصية، وأكد في تصريحات أنه لم يلتق يوما مع البشير وليست لديه أية مشكلة شخصية معه.

وأوضح أوكامبو قائلا:quot;كل ما أقوم به هوالدفاع عن سكان دارفور مع إحترام التفويض، ودوري كمدع عام والذي يقتصر على التحقيق في الجرائم التي أرتكبت، ولا أخشى ولاأحابي أي شخصquot;.

قرارات ضد المتمردين

من جهة أخرى، كشف أوكامبو أن المحكمة الدولية ستصدر قرارها الخاصة بأحداث حسكنيتا، مشيرا إلى تورط عدد من عناصر الحركات المتمردة فيها، لكنه رفض الإفصاح عن أي إسم.

نور مستعد لتسليم نفسه

بدوره، أكد عبد الواحد نور، رئيس حركة تحرير السودان إستعداده لتسليم نفسه إلى القضاء في حال توجيه التهم إليه، وقال، بعد ترحيبه بقرار المحكمة:

وكشف نور أن حركته في صدد تشكيل حكومة إنتقالية لتتولى زمام الأمور في البلاد بعد إعتقال الرئيس البشير.

وكانت حركة العدل والمساواة قد رحبت بقرار المحكمة الجنائية الدولية وإعتبرته بداية تحول الأوضاع في دارفور وفي البلاد وفي العالم بأسره.

quot;أدلة تثبت تورط البشيرquot;

وقال الدكتور خليل إبراهيم إن الحركة على إستعداد تام لتقديم المزيد من الادلة تؤكد مشاركة الرئيس البشير في عمليات الإبادة الجماعية، وقال لنا من دارفور:

كما تعهدت الحركة بالعمل من أجل تسليم البشير إلى القضاء الدولي.

كما أعلن رئيس حركة العدل والمساواة عزمه تجميد مفاوضات السلام التي إنطلقت في الدوحة وتقديم المساعدة من أجل تسليم الرئيس البشير إلى العدالة.