إيناس ميرح من حيفا: انصب تركيز الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم على الأزمة الراهنة بين حزب الله ومصر، وتعددت العناوين التي حملت ردود فعل لجهات مصرية مثلquot; نصر الله عميل إيرانيquot;، وquot; مصر ليست وكالة بدون بوابquot;، وquot;حزب الله يسعى لتحويل مصر إلى لبنان ثانيةquot; والدعوات التي توجهها صحف النظام لإعلان حزب الله quot;تنظيم إرهابيquot;، وإصدار مذكرة اعتقال للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وعنونت صحيفة (هآرتس) عدة عناوين في نفس السياق أبرزها كان عنوان لتحليل سياسي للصحفيين ابي يشاخروف وعاموس هرئالquot; خناق بين الطرفين وإسرائيل تبتسمquot; وورد في مضمون التحليل السياسي:quot; إسرائيل يمكنها أن ترقب ما يجري بين حزب الله ومصر بارتياح ما، رغم تشديدها على عدم إظهار موقف في المواجهةquot;.

وتستعرض الصحيفة الأزمة بين مصر وحزب الله وكتبت:quot; بداية الأزمة الحالية كانت منذ خطاب حسن نصر الله منذ أن تسلم منصبه سكرتير عام حزب الله، وذلك عام 1992، وقد اعترف حسن نصر الله يوم الجمعة ولأول مرة بأن أعضاء تابعين لمنظمة حزب الله يعملون في مصر، كما تحدث نصر الله عن تشكيل حكومة نتانياهو، ولكن من يصغي لكلام حسن نصر الله يدرك بأن العدو الحقيقي لنصر الله هو النظام المصريquot;.

وأضافا المحللان الصحافيان للصحفيين ابي يشاخروف وعاموس هرئال: quot; نصر الله يرسل إهانات مرموزة اتجاه الرئيس المصري حسني مبارك منذ حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006، حينما اكتشف حزب الله أن المصريين يضغطون من وراء الكواليس على حكومة أولمرت لمواصلة الهجوم العسكري على التنظيمquot;.

وتابعا:quot; إن وتيرة تصريحات حسن نصر الله ازدادت حدة في فترة حرب الرصاص المصبوب على غزة في شهر كانون الثاني، ويبدو بأن حزب الله يخطو خطوة بعيدة جدا، وهي تشغيل شبكة تابعة له في مصر، وتدعم هآرتس الادعاءات المصرية بشأن الروابط بين إيران وحزب الله، وتقول إن:quot; صلافة حزب الله وعمق تغلغله في قلب مصر، في دولة تقف أمام صراع توريث للسلطة، لا يبقيان شكوكا حول نوايا إيرانquot;.
ويعقبا المحلللان، آفي يساخاروف وعاموس هرئيل في صحيفة (هآرتس) على الرد المصري قائلين:quot; إن الرد المصري ما زال مترددا، برغم الخطوات الشديدة التي تتخذ على الأرض، وبأن الناطق الرسمي الوحيد الذي تطرق بشكل كبير للقضية هو مندوب الشكاوى العام في القاهرة، وحتى الآن لم تسمع أصوات من حسني مبارك، أو وزير الخارجية أو أية مسؤولين رفيعي المستوى في النظام المصريquot;.
في غضون ذلك أشارا المحللان آفي يساخاروف وعاموس هرئيل في نهاية مقالهما التحليلي بأنquot; الصحف المصرية المؤيدة للنظام في الحملة المعادية لحزب الله تجندت في هذه الفترة، وشن كتاب الأعمدة هجوما شديدا على حزب الله وقيادته، وتناقلت الصحف تصريحات لمسؤولين مصريين تخدم السياقquot;.
ووصف الصحافيون في البعض من الصحف المصرية حسن نصر الله بأنه quot;عميل إيرانيquot;، وتزامنت هذه التصريحات والاهتمام الإعلامي المصري مع تأكيد مصادر حقوقية أن قوات الأمن المصرية شنت حملة اعتقالات ودهم في عدة مناطق بسيناء، وهو ما أعاد التوتر إلى هذه المنطقةquot;.
وأفادا آفي يساخاروف وعاموس هرئيل بأن الأزمة بين مصر وحزب الله قد تؤثر على مسار الانتخابات اللبنانية بعد شهرين، ولا يزال حسن نصر الله يؤكد بأن لا مشكلة لديه من مواجهة زعماء الدول الكبيرة والقوية، ولكن ما تبقى هو مشاهدة ومعرفة ردة فعل الناخب اللبناني للقضيةquot;.
ومن أبرز تصريحات جهات ومصادر للصحف العربية والعربية المؤيدة للنظام في مصر، وبما يتعلق بالقضية بين مصر وحزب الله، كتبت (هآرتس):quot; ، والدعوات التي توجهها صحف النظام لإعلان حزب الله laquo;تنظيم إرهابيraquo;، وإصدار مذكرة اعتقال للأمين العام لحزب الله، حسن نصر اللهquot;.
دعوة أميركية للملك الأردني عبد الله
دعى الرئيس الأميركي باراك اوباما الملك الأردني عبد الله للقاء استشاري في البيت الأبيض نهاية هذا الشهر، تحضيرا للقاء بن يمين نتانياهو في واشنطن الشهر المقبل، وسيعمل الملك الأردني على حث الرئيس الأميركي للعمل على التقدم في مسيرة السلام قدما وفقا للمبادرة العربية. حسب ما ورد في هآرتس.
وأفاد مصدر أردني لصحيفة(هآرتس) بأن quot;الملك عبد الله سيوضح للرئيس الأميركي باراك أوباما بأن الأردن تدعم حل دولتين لشعبين، كما سيحث الملك عبد الله الرئيس الأميركي اوباما على دعم حكومة وحدة وطنية فلسطينية، ويشار إلى أن الملك عبد الله هو أول قائد من الشرق الأوسط سيلتقي بباراك أوباما قبل زيارة نتانياهوquot;.
وذكرت الصحيفة بأن quot; الملك عبد الله ترك انطباع جيد للرئيس الأميركي اوباما الذي زار الأردن خلال حملته الانتخابية، وكان باراك أوباما قد وعد الملك عبد الله بتوجيه دعوة له ولإتمام الاستشارة والنقاش بعد فوزه في الانتخابات، وكان الملك عبد الله قد عرض على الرئيس اوباما الأضرار التي نجمت عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي لحقت بالأردنquot;.
30 إسرائيلي يقدمون دعوة ضد كوريا لدعمها حزب الله في حرب لبنان الثانية
كتبت (يديعوت أحرنوت) بأن 30quot; إسرائيلي ممن يحملون الجنسية الأميركية والذين تعرضوا لإصابات خلال حرب لبنان الثانية، قدموا دعوة ضد حكومة شمال كوريا بسبب دعمها لمنظمة إرهابية على حد قول الصحيفة، وتكلفت التعويض الذي يطالب به في الدعوة هو أكثر من 100 مليون دولار، والدعوة كذلك ضد حزب اللهquot;.
وأضافت الصحيفة:quot; من بين المشتكين سبعة أشخاص يعودون لعائلات يهودية تسكن مدينة صفد، ومنهم سيدة يهودية أجهضت جنينها، ومصابين آخرين تعرضوا لإصابات جسدية بسبب قصف حزب الله الصواريخ شمال إسرائيل، كذلك أشخاص تعرضوا لخسارة ممتلكاتquot;.