إستقالة أبرز مستشار لأحمدي نجاد وروسيا تسلم إيران صواريخ
واشنطن: قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن quot;إنهاء القلق العالمي بسبب برنامج إيران النوويquot; هو الهدف النهائي للإتصالات الحالية مع إيران، ونوه إلى أن هذا سيحتاج إلى وقت طويل، وإلى إجراءات معقدة. وأوضح المسؤول الأميركي في تصريحات لـquot;الشرق الأوسطquot; أن الاتصالات الحالية هي حول إمكانية عقد quot;مناقشاتquot; فقط، تشترك فيها إيران مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن زائدا ألمانيا.

وقال المسؤول إن واشنطن تفسر دعوة مسؤول السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ببدء مباحثات بأنها ليست إلا quot;مناقشاتquot;، موضحا أن quot;المناقشاتquot; ستكون فرصة نحو quot;مفاوضات جادةquot;، وأن quot;المفاوضات الجادةquot; ستبحث quot;إمكانية حل المعضلة التي ظلت مستمرة خلال السنوات القليلة الماضيةquot; ثم بعد ذلك quot;يبدأ العمل بصورة تعاونية لمواجهة القلق الدولي حول برنامج إيران النوويquot;. ونفى المسؤول أن تكون واشنطن أسقطت أي شروط للتفاوض مع إيران. وقال إن وقت ذلك لم يأت بعد، وأن الكرة الآن في ملعب إيران لأنها لم ترد رسميا بعد على دعوة سولانا.

ولمح المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن، لا ترفض التفاوض مع إيران، لكنها تريد أن تخطو خطوات بطيئة، حتى لا تصاب بإحراج إذا غيرت إيران رأيها، وحتى لا تتهم بأنها تنازلت عن هدفها النهائي من الاتصالات مع إيران، وهو وقف برنامجها النووي، وحتى لا تتهم أيضا بأنها لم تعد تصر على شرط وقف تخصيب اليورانيوم، وهو شرط وضعه الرئيس السابق جورج بوش للحوار مع إيران. وأضاف المسؤول: quot;نحن نتابع الأخبار الصحافية عن استعداد إيران للتفاوض مع الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا (خمسة زائد واحد). لكننا لا نقدر على أن نؤكد أن إيران وافقت على دعوة سولاناquot;.

وإجابة عن سؤال حول إذا كانت واشنطن ستخطو الخطوة التي كان أعلنها الرئيس أوباما وتفاوض إيران quot;بدون شروطquot;، قال المسؤول الأميركي quot;الدول الست، بما فيها الولايات المتحدة، مستعدة لمقابلة حكومة جمهورية إيران الإسلامية، إذا وافقت إيران على دعوة سولانا التي وجهها باسم هذه الدولquot;.