روما: قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني اليوم الجمعة إن يد الرئيس الأميركي باراك أوباما الممدودة لإيران لا تعني ضوءا أخضر للقنبلة النووية الايرانية.
ونقلت وكالة quot;آكيquot; الايطالية عن فراتيني قوله في تصريحات على هامش مؤتمر عقد على مدى يومين في روما حول مخاطر التسلح النووي، إن يد أوباما الممدودة لطهران quot;لا تعني ضوءاً أخضر للقنبلة النووية الايرانيةquot;، بل quot;التزاماً جاداً من واشنطن لإشراك طهران في مفاوضاتquot;.

وأضاف quot;نحن ننتظر بأمل كبير رداً ايجابياً من ايران لعرض الحوار المقدم من واشنطنquot;.
وقال فراتيني إن quot;الأمل يحدونا جميعاً في أن تتلقى إيران اليد الممدودة من رئيس الولايات المتحدة الأميركيةquot;.

وفي موضوع آخر قال فراتيني إن اللقاءات التحضيرية الروسية -الأميركية التي تجري في العاصمة روما لإطلاق المفاوضات بينهما بشأن نزع الأسلحة الإستراتيجية، quot;ستتزامن مع مواصلة الرئاسة الايطالية لقمة مجموعة الثماني، لعمل في أحد أهم مواضيع أجندتها وهو الحد من استخدام الطاقة النوويةquot;.
وأعرب عن سروره الكبير لاختيار الوفدين الروسي والأميركي روما مقراً لاجتماعهما هذا، آملاً أن تمثل اللقاءات المشتركة المزمع عقدها الأسبوع المقبل، quot;استمرارا للمساعي التي انطلقت في روما هذه الأيامquot;.

وذكرت quot;آكيquot; أن شخصيات عديدة بحثت في روما تجديد معاهدة الحد من استخدام الطاقة النووية، مثل الرئيس السابق للاتحاد السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، ووزير الخارجية الأميركي الأسبق جورج شولتز والسيناتور الأميركي السابق سام نون (مشرّع قانون مساعدة دول الاتحاد السوفييتي السابقة في الكشف عن مستودعاتها النووية لعام 92) وآخرين.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أندريه نيستيرينكو أعلن أمس الخميس أن روما ستستضيف quot;أول اتصالquot; بين موسكو وواشنطن لإعداد معاهدة جديدة حول الأسلحة الإستراتيجية الهجومية سيجري في روما في 24 نيسان/أبريل الحالي.