طهران: ذكرت ايران الثلاثاء ان اعضاء الشبكة quot;الارهابيةquot; الذين القي القبض عليهم اثناء محاولتهم التخطيط لهجمات تفجيرية تهدف الى عرقلة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في حزيران/يونيو، يرتبطون بوكالتي الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية. وصرح حسن حداد نائب مدعي طهران انه quot;اضافة الى ارتباطهم بالموساد (الاسرائيلي)، فان هؤلاء الاشخاص الذين سعوا الى التسبب بمشاكل في الانتخابات، يرتبطون بجهاز الاستخبارات الاميركي (سي آي ايه)quot;، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الطلابية.

واعلنت ايران الاحد اعتقال افراد الشبكة التي قال حداد، الموكل بقضايا الامن، انها مؤلفة من ثلاثة متهمين رئيسيين واربعة شركاء لهم. وقال ان الاعتقالات استندت الى تهم quot;بالتعاون مع جماعات ارهابية، والعمل ضد الامن القوميquot;، مضيفا انه تم العثور معهم على اكثر من 100 كلغ من المتفجرات. واكد ان الراس المدبر للمؤامرة يتخذ الولايات المتحدة مقرا له ويحصل على الدعم المالي من الاميركيين.

واضاف ان quot;هؤلاء الاشخاص يرتبطون بموالين للملكية (ومقرهم في الولايات المتحدة) نفذوا تفجير شيرازquot;. واقدمت ايران على اعدام ثلاثة رجال شنقا في العاشر من نيسان/ابريل بعد ادانتهم بتفجير مسجد ادى الى مقتل 14 شخصا واصابة اكثر من 200 في مدينة شيراز العام الماضي. واتهم القضاء الايراني المشبوهين باقامة علاقات مع جماعة معارضة موالية للملكية خارج ايران وتلقي اوامر من quot;عميل في السي آي ايquot; موجود في الولايات المتحدة لمحاولة اغتيال مسؤول بارز في ايران.

وهذه ليست اول مرة تشير فيها ايران باصابع الاتهام الى اسرائيل والولايات المتحدة بتهمة دعم اشخاص يسعون الى زعزعة استقرار الجمهورية الاسلامية. ولا تعترف ايران باسرائيل، كما هاجم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرارا الدولة العبرية وقال انها ستختفي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر، اعدمت ايران احد موظفي المبيعات في شركة الاتصالات الايرانية بعد ادانته بالتجسس لحساب اسرائيل.