أحمد نجيم- إيلاف: ذهب دبلوماسي إيراني إلى وجود ما أسماه quot; تحركا دوليا quot; من أجل إرجاع العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وإيران، ولم يكشف الدبلوماسي الإيراني الدول التي ستقوم بهذه الوساطة، هذه الوساطة المحتملة لا يعلم بها المغاربة، إذ أوضح مسؤول مغربي رفيع المستوى أن لا علم لهم بتحرك من هذا النوع، وكان ديبلوماسي مغربي أوضح أن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يحتاج quot;إلى وقت طويلquot; وأن حل الأزمة quot;لن يكون في وقت قريب جداquot;.

وفي موضوع آخر قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية والتعاون المغربي أن المغرب وجه فعلا quot;دعوةquot; إلى الإيرانيين لحضور مؤتمر لجنة القدس الذي كان سينظم في الأول والثاني من أيار\ مايو المقبل قبل أن يتم إرجاؤه إلى موعد لاحق، وأوضح المسؤول المغربي أن الدعوة quot;مشات بشكل عاديquot;، وأضاف أن حضور ممثل إيراني كيفما كان لن يزعج المغرب في شيء، مؤكدا أن quot;إرجاءquot; المؤتمر quot;لاعلاقة له بالأزمة المغربية الإيرانيةquot; وquot;لا علاقة له بإمكانية حضور وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكيquot;. وأكد أن المغرب يحترم quot;التزاماته الدولية في إطار التعاون المتعدد الأطرافquot;، لذا فquot;الحضور الإيراني ما كان ليغير في شيء العلاقات المغربية الإيرانيةquot;، وأوضح مسؤول آخر أن المغرب quot;ليس غيبا أن يرجئ قمة لجنة القدس بسبب الحضور الإيراني، لأنه يرأس تلك اللجنة ويعرف أكثر من غيره أن إيران بالإضافة إلى 15 دولة أخرى أعضاء في اللجنةquot;، كما نفى المسؤول المغربي تدخل أي طرف في إرجاء القمة، وأكد أن ما أعلنه خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة هو السبب الحقيقي للتأجيل. وكان خالد الناصري قال إن quot;الإرجاءquot; كان بquot;اتفاق بين المملكة المغربية والسلطة الوطنية الفلسطينيةquot;، وقال دبلوماسي مغربي أن القرار المغربي جاء لفتح المجال أمام الجهود المبذولة في المنطقة.