وكالات:اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة ان اسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان التي تشكل ميزة استراتيجية في حالات الصراع مع سوريا. واوضحت الاذاعة الاسرائيلية التي نشرت النبأ ان نتنياهو قال لمجموعة من الصحافيين الذين يتحدثون اللغة الروسية ان quot;الجولان تشكل ميزة استراتيجية لاسرائيل في حالات الحرب مع سورياquot;.

وتأتي تصريحات نتنياهو قبل اسبوع ونصف من زيارته لواشنطن حيث شدد فيها انه مستعد ان يقف بجانب الولايات المتحدة والرئيس باراك اوباما وانه لن يتخلى عن بعض الامور quot;المهمة لامن اسرائيلquot;. واضاف نتنياهو انه يعتزم ان يؤكد لاوباما ضرورة التعامل مع ايران وبرنامجها النووي الذي يشكل عقبة رئيسية في طريق السلام في الشرق الاوسط.

وتابع قائلا quot;اذا تحولت ايران لقوة نووية فانها ستجبر كل الدول العربية على الوقوف الى جانبها .. والنظام الايراني المتشدد سيكشف خططه للقضاء على اسرائيل ولن يسمح لدول عربية بالتطبيع مع اسرائيل ايضاquot;.

يذكر ان سوريا تشترط على اسرائيل الانسحاب من هضبة الجولان المحتل مقابل توقيع اتفاقية سلام معها.

اكثر من الف طلب للأمم المتحدة نتيجة الاضرار الناشئة عن جدار الفصل

على صعيد آخر،تلقى مكتب الأمم المتحدة الخاص بتسجيل الأضرار الناشئة عن جدار الفصل العنصري الاسرائيلي أكثر الف طلب. وابلغ سجل السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن المكتب تلقى أكثر من الف طلب نتيجة الأضرار الناشئة عن تشييد اسرائيل للجدار الفاصل في الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكدا quot;عدم التزام اسرائيل بالتعاون مع المكتبquot; ومقره فيينا في هذا الصدد.

وقال تقرير المكتب الذي نقله بان في رسالته ان الحكومة الاسرائيلية quot;لا تتعاون مع المكتبquot; مشيرا الى أن أي اضرار ناجمة عن بناء الجدار ينبغي معالجتها من خلال اسرائيل. وأشار التقرير الى أن المكتب يعيد النظر في تلك المطالب التي تمت ترجمتها وتجهيزها وقرر أن تدرج الخسائر الواردة في المطالبات باستثناء مطلبين لم يستوفيا الشروط.

وقال التقرير أن المكتب قررت تشكيل فريق صغير من الموظفين المعينين في رام الله لجمع استمارات تسجيل الاضرار.

وطالب المكتب الذي أنشأته الجمعية العامة في عام 2006 بعد عامين من قرار محكمة العدل الدولية بضرورة قيام اسرائيل بتفكيك الجدار لأنه quot;غير قانونيquot; مشددا على ضرورة التعويض على مصادرة الممتلكات الفلسطينية.

ويأتي هذا التقرير بعد ثلاثة ايام من حظر نشر تقرير آخر شديد اللهجة ينتقد اسرائيل لهجماتها على منشآت الامم المتحدة في غزة في وقت سابق من هذا العام. يذكر أن الجدار العنصري تسبب حتى الآن بخسائر فادحة للمواطنين الفلسطينيين تقدر بأكثر من مليار دولار لحقت بالاقتصاد الفلسطيني.