تل أبيب: تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس بعدم الانسحاب من القدس الشرقية ، وذلك في ما بدا أنه رد مباشر على مبادرة يتوقع أن يطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقضي بقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وقال نتنياهو خلال احتفال في الذكرى السنوية الثانية والأربعين لاحتلال القدس الشرقية أقيم في القدسquot; لقد عدت بالأمس من زيارة هامة إلى واشنطن وكان مهما جدا بالنسبة لي أن أعود وأشارك في هذا الحفل وأن أقول هنا الكلام ذاته الذي قلته في الولايات المتحدة، بأن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، القدس كانت دائما لنا وستكون دائما لنا ولن تعود لتكون مقسمة ومنفصلة أبداquot;.

وأضاف quot;فقط تحت السيادة الإسرائيلية سيتم ضمان حرية العبادة للديانات الثلاث في القدس الموحدة، وفقط هكذا سيستمر أبناء الأقليات والطوائف بالعيش في القدسquot;. بدوره ألقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس خطابا في الحفل ذاته قال فيه quot;لم تكن لإسرائيل أبدا عاصمة أخرى غير القدس والقدس لم تكن أبدا عاصمة لشعب آخرquot;.

وأضاف أن quot;عظمة القدس ليست بجغرافيتها وإنما بتاريخها... ولا توجد مدينة أخرى في العالم لديها وفرة تاريخية كالتي لدى القدس، وهذا تاريخ روحاني وأيضا تاريخي وسياسيquot;. وتابع بيرس إن quot;القدس مدينة مقدسة لدى نصف البشرية وهي كانت وما زالت عاصمة إسرائيلquot;.

وادعى بيرس أنه quot;عندما كانت القدس بأيدي غير يهودية لم يسمح لليهود بالصلاة في الأماكن المقدسة بينما تحت الحكم اليهودي أصبحت مفتوحة أمام جميع الديانات وجميع الصلوات وبالإمكان أن يُسمع فيها النفخ في البوق (طقس ديني يهودي) ودعوة المؤذن وقداس المسيحي، من دون رقابة ومن دون إزعاج وواقعها جيد بما لا يقارن مع الصورة التي يحاولون إلصاقها بهاquot;.