فاخر السلطان من الكويت: في موقف لافت يعبّر عن رؤية وطنية إصلاحية لمرشح معروف بسلفيته الدينية لا السياسية، أشاد عضو مجلس الأمة الكويتي النائب عادل الصرعاوي بوزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة نورية الصبيح وبقراراتها الإصلاحية، وبالذات قرارها وقف الاعتراف ببعض الجامعات العربية والأجنبية، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء بعد تشكيل وزارة التعليم العالي لعدد من الفرق واللجان العلمية المتخصصة وقيام هذه الفرق بزيارات ميدانية لتقييم مستوى هذه الجامعات.

وبين الصرعاوي في تصريح صحفي أن هذه الزيارات كشفت عدم أهلية وكفاءة هذه الجامعات الأمر الذي أدى إلى إتخاذ الوزارة لقرارها المتمثل بعدم الاعتراف بهذه الجامعات، موضحا أن عدم الاعتراف يساهم في حماية أبنائنا الطلبة ويحفظ المستوى التعليمي لهم إضافة إلى أنه يؤدى إلى حماية مؤسسات الدولة من خريجين يحملون شهادات تم شراؤها بثمن بخس.

وأكد الصرعاوي أن تجاوب وزيرة التربية مع الملاحظات النيابية المتعلقة بابتعاث العديد من الطلبة لجامعات غير معترف بها يعتبر خطوة إصلاحية تحسب لها وللمسئولين في التعليم العالي، داعيا النواب إلى دعم مثل هذه الخطوات لأن آثارها الإيجابية عديدة وكبيرة.

وطالب الصرعاوي الجميع بمساندة وزيرة التربية والقياديين في التعليم العالي للوصول إلى الحقيقة ومحاسبة من سهل شراء هذه الشهادات متمنيا على وزيرة التربية التعامل بشفافية مع هذا الملف وكشف جميع الحقائق أمام أعضاء مجلس الأمة لا سيما بعد تزايد الإشاعات والاتهامات لعدد من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية.

في شأن نيابي آخر كشف النائب السلفي خالد السلطان عن نيته اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مجلس إدارة شركة quot;مركز سلطانquot; ما لم يقم مجلس إدارة الشركة التي يمتلك فيها خالد السلطان نسبة كبيرة من الأسهم، بإزالة quot;لحوم الخنازير والخمورquot; من مبيعات مركز سلطان في جميع فروعه المنتشرة في عدة دول ومن بينها في لبنان.

ويأتي تهديد السلطان بعد اجتماع الجمعية العمومية لمركز سلطان صباح اليوم حيث رفض مجلس الإدارة الطلب الذي تقدم به النائب السلطان بإزالة مبيعات quot;الخمور ولحوم الخنازيرquot; من مبيعاته. وكانت جريدة الراي كشفت خلال الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس الأمة عن وجود أسهم للنائب السلطان في شركة مركز سلطان التي لها فروع في دول عدة، وأن هذه الشركة تبيع لحوم الخنزير والخمور في بعض فروعها خارج الكويت. واعتبر النائب السلطان أن حملة جريدة الراي كانت بهدف تشويه صورته لعرقلة إعادة انتخابه لعضوية مجلس الأمة.