نواكشوط:وقع الخميس في نواكشوط اتفاق للخروج من الازمة السياسية في موريتانيا، في حضور قائد الانقلاب واخصامه في المعارضة، تحت اشراف المجموعة الدولية. وترأس الاحتفال الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي باشر العملية الصعبة للمفاوضات بين الاطراف الموريتانية والتي افضت الى الاتفاق.

وبعد حوالى عشرة اشهر على الانقلاب، وقع الاتفاق في قصر المؤتمرات مندوبو الاقطاب الثلاثة للازمة السياسية: تحالف الاحزاب التي تعارض الانقلاب وحزب المعارضة بزعامة احمد ولد داداه والحزب المؤيد للانقلاب الذي بات يقوده الجنرال عزيز.

ووقع الاتفاق ايضا وسطاء منهم وزير الخارجية السنغالي وquot;شهودquot; من المجموعة الدولية يمثلون الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

وينص هذا الاتفاق على الاستقالة الطوعية للرئيس المخلوع سيدي ولد شيخ عبدالله وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل تنظيم انتخابات رئاسية في غضون ستة اسابيع تشارك فيها جميع الاحزاب السياسية.

واوقف توقيع الاتفاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السبت المقبل التي تقاطعها المعارضة والتي كان الجنرال عزيز الاوفر حظا للفوز بها في مواجهة ثلاثة مرشحين مغمورين.

واستنفر انصار الانقلاب عشرات النساء اللواتي كن يهتفن quot;عزيز، عزيزquot; ويلوحون بصوره.