غزة: قال القاضي ريتشارد غولدستون الذي يرأس لجنة دولية تحقق في مزاعم quot;جرائم حربquot; محتملة ارتكبها الجيش الإسرائيلي أثناء هجومه الأخير على غزة، إن اللجنة ربما تعقد جلسة استماع علنية في القطاع نهاية الشهر الجاري. وقالت اللجنة إنها تعتزم تنظيم جلسات علنية quot;للاستماع إلى الضحايا ورؤية وجوههم والتحدث إليهم، في غزة وكذلك في المناطق الفلسطينية،quot; حيث سقطت صواريخ حركة حماس.

وكان وفد اللجنة وصل الاثنين، إلى قطاع غزة عن طريق مصر، ويضم 15 عضوا من الخبراء الدوليين، يرأسهم القاضي الجنوب أفريقي غولدستون، بهدف زيارة المناطق التي شهدت توغلات إسرائيلية، وأعمال قصف وتدمير. وسبق أن أعلنت إسرائيل غير مرة إنها quot;لن تتعاون مع الفريق،quot; قائلة إنها تعتقد أن اللجنة ستبدأ التحقيق، لكن نتائجه موجودة مسبقا.

وكانت منظمة حقوق الإنسان quot;هيومان رايتس ووتشquot;، قالت إن الجيش الإسرائيلي استخدم بشكل غير مشروع قذائف الفوسفور الأبيض فوق مناطق كثيفة السكان في غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، واستندت إلى هذا كدليل على ارتكاب جرائم حرب.

من جانبه، قال رئيس الوفد، غولدستون، للصحفيين عقب وصوله إلى غزة: quot;أتينا هنا لنرى ونعرف ونتحدث مع أناس من كل الفئات .. أشخاص عاديون ومسؤولون حكوميين وإداريون.quot;

وغولدستون، هو المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، لما كان يعرف بيوغسلافيا ورواندا، وسيحقق فريقه في انتهاكات مزعومة خلال الهجوم الإسرائيلي quot;الرصاص المسكوب،quot; الذي دام 22 يوماً على قطاع غزة.