نيويورك (الأمم المتحدة): قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في تقرير نشر يوم الاثنين ان الامن في العراق تحسن بشكل كبير خلال العام الماضي ولكن التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة الحريصة على اثارة عنف طائفي مازال خطيرا.

وفي احدث تقرير لمجلس الامن الدولي قال بان ان الحكومة العراقية اشارت الى استعداها لتولى السيطرة من القوات التي تقودها اميركا والتي تعتزم مغادرة البلاد بحلول نهاية العام المقبل.

واضاف بانquot; ولكن جماعات المعارضة المسلحة القاعدة والعناصر المتطرفة الاخرى مازالت تظهر النية والقدرة على شن هجمات كبيرة ضد المسؤولين الحكوميين وقوات الامن والسكان المحليين.

quot;على الرغم من حدوث انخفاض واضح في نشاط المتمردين في شتى انحاء البلاد خلال الاثنى عشر شهرا المنصرمة فما زالت توجد جماعات مسلحة مصممة على التحريض على اعمال عنف طائفية وتقويض الثقة العامة في قدرة الحكومة على توفير الامن الفعالquot;.

ومن المتوقع ان يناقش مجلس الامن تقرير بان في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقال بان ايضا ان تمويل الاحتياجات الانسانية للعراق مازال يمثل تحديا.

واردف قائلا انه تم الحصول من المانحين على مايزيد قليلا على 40 في المئة من طلب انساني لتقديم 355 مليون دولار للاجئين العراقيين في الخارج و192 مليون دولار للعراقيين المعرضين للخطر بشكل اكبر والذين مازالوا موجودين في البلاد.

وقال التقرير ايضا انquot;العنف ضد النساء مازال احدى المشكلات الرئيسية التي لم تعالج في شتى انحاء العراق.

quot;مازال يتم تسجيل الجرائم المتعلقة بالشرف واشكال العنف الاخرى ضد النساء على انها حوادثquot;.