النجف: اعلن الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق ستيفان ديمستورا الخميس رحيله عن العراق حيث بدات مفاوضات حول مستقبل مدينة كركوك النفطية وحيث بدا انسحاب اميركي دقيق من المدن والبلدات.
وقال ديمستورا اثر اجتماعه بآية الله علي السيستاني المرجع الروحي لشيعة العراق في النجف quot;جئت اليوم لزيارة سماحة السيد السيستاني لأودعه بعد انتهاء مهامي في العراق بعد عامين من العمل وهذه اللحظة حزينة بالنسبة لي ولكن هذا ما يحدث عندما تكون دبلوماسياquot;.
ويغادر ديمستورا نهاية الشهر الحالي بحسب مصدر في الامم المتحدة في بغداد.
واضاف ديمستورا quot;انا فخور بالمشاركة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق وقد رأينا الكثير من التقدم في العراق خلال السنتين الماضيتين. وانا اغادر العراق وانا متفائل بمستقبلهquot;.
وكان هذا الدبلوماسي السويدي (62 عاما) الذي عمل طوال حياته مع الامم المتحدة، عين في بغداد في 11 ايلول/سبتمبر 2007.
وتابع quot;ان الأمم المتحدة سوف تواصل عملها في العراق طالما الشعب العراقي محتاج لها. وهناك خليفة جيد لي سيواصل العمل الذي تقدمة الامم المتحدة للعراقيين ولكن العمل الحقيقي هو الذي يقوم به العراقيون انفسهم ومستقبلهم سيكون بيدهمquot; خصوصا في كركوك.
وقال quot;ان الوضع في كركوك والمناطق المتنازع عليها اكثر هدوءا وهناك حوار ونعمل مع الحكومة العراقية والشعب العراقي في عدة مجالات ولكن الأمر يبقى بيد العراقيين أنفسهمquot;.
وكان ديمستورا التقى ممثلين لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والحكومة الاقليمية في كردستان بهدف اطلاق quot;لجنة حوارquot; لمتابعة تقرير الامم المتحدة عن quot;المناطق المتنازع عليهاquot; في العراق وبينها كركوك.
وفي نهاية نيسان/ابريل اكدت الامم المتحدة في تقرير ضمنته مقترحاتها لتفادي حرب اهلية، اهمية الحفاظ على وحدة محافظة كركوك المتنازع عليها بين العرب والتركمان والاكراد.
وكان ديمستورا قدم تقريره لرئيس الوزراء واعضاء المجلس الرئاسي ورئيس حكومة كردستان.
ويضم التقرير 15 quot;منطقة متنازع عليهاquot; هي سبع مناطق في منطقة نينوى وثلاث في كركوك وثلاث في محافظة ديالى وواحدة في محافظة صلاح الدين واخرى في محافظة السليمانية.