عامر الحنتولي من الكويت: علمت quot;إيلافquot; أن المئات من أفراد الجالية الإيرانية المقيمة في الكويت قد بدأوا بالتوافد في الوقت الراهن أمام سفارة بلادهم في العاصمة الكويتية لتنفيذ تظاهرة سلمية ولبعض الوقت كتعبير احتجاجي منهم على التزوير في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، والإحتجاج على القمع الذي تمارسه السلطة الحاكمة الآن في طهران ضد الشعب الإيراني المنتفض ضد التزوير والتدخل في النتائج الأخيرة، وكذلك يهدف التظاهر الى إعلان الدعم والمؤازرة للمرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي.

ووفقا لمعلومات quot;إيلافquot; فإن السلطات الأمنية الكويتية قد بدأت ترسل تعزيزات أمنية الى محيط السفارة للحيلولة دون أي تطورات من شأنها المس بأمن وسلامة مبنى السفارة والطاقم الدبلوماسي الإيراني العامل في الكويت، بسبب حالة الغضب التي تعتري المتظاهرين ورفضهم لنتائج الإنتخابات، وتضامنهم ومناصرتهم لأهاليهم في العاصمة الإيرانية، إلا أن مصادر أمنية أبلغت quot;إيلافquot; أن التظاهرة أمام السفارة الإيرانية لا تزال محدودة جدا وسلمية لأن القائمين عليها أبلغوا السلطات أنها لن تتعدى الرسالة الإحتجاجية، وإعلان الرفض السلمي لفوز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الإنتخابات الأخيرة، إلا أن اللافت حتى الآن أن القائمين على التظاهرة يتحدثون عن وصول مئات إضافية وربما الآلاف في وقت لاحق اليوم للإنضمام إليهم في المظاهرة.

يشار الى أن quot;إيلافquot; حاولت مرارا الإتصال بالسفير الإيراني لدى الكويت أو أحد مساعديه إلا أن الرد كان يأتي دائما بإنشغال طاقم السفارة في اجتماع داخلي، قبل أن يطلب من إيلاف في إتصال آخر عدم تكرار الإتصال لأن السفير لا يرغب في أي حوارات إعلامية.