أربيل: أعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في أربيل عن إنطلاق الحملة الإنتخابية لمرشحي رئاسة إقليم كردستان إعتبارا من اليوم وتنتهي قبل 48 ساعة من بدء الإقتراع في الإنتخابات المقرر لها في الخامس والعشرين من تموز/يوليو المقبل.

ويتنافس على منصب رئاسة الإقليم أربعة مرشحين أبرزهم الرئيس الحالي مسعود بارزاني وهلو إبراهيم أحمد شقيق زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني المنشق عن الإتحاد الوطني الكردستاني والأكاديمي المعروف ا كمال ميراودلي.

وكان الرئيس طالباني قد أعلن في وقت سابق أن المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني سمى مسعود بارزاني مرشحا للقائمة الكردستانية التحالفية لرئاسة الإقليم.

وعلى الصعيد ذاته أعلن هندرين محمد مدير مكتب المفوضية في إقليم كردستان أن الحملات الدعائية لإنتخابات البرلمان الكردستاني ستبدأ على الأرجح يوم السبت مطلع الاسبوع القادم، بعد المصادقة والإعلان عن أسماء المرشحين للقوائم المتنافسة في تلك الإنتخابات.

وتوقع مصدر قيادي كردي بأن المنافسات في هذه الدورة ستكون quot;حادة جداquot;، حيث quot;هناك قوائم منافسة قوية ولها وزن جماهيري وسياسي على الساحة الكردستانية، الى جانب بروز تحالفات سياسية جديدة لخوض الإنتخابات البرلمانيةquot; في الإقليم شمالي العراق

ووصف المصدر حالة التنافس الراهنة بـquot;الصحية، ومطلوبة منذ زمن حيث خلت الساحة الكردستانية من قوى المعارضة الحقيقيةquot;، معربا عن اعتقاده بأنه في ظل quot;نشأة التحالفات السياسية وظهور القوائم المنافسة فإن العملية الديمقراطية ستكون في الإقليم قد وضعت في مسارها الصحيحquot;، على حد وصفه

وحول توقعاته لحظوظ القوائم المنافسة للحزبين الرئيسيين، قال المصدر القيادي quot;من الصعب تحديد أرقام معينة لعدد المقاعد التي يمكن أن تحصل عليها القوائم المنافسة للحزبين، فمعظم القوائم المنافسة والتحالفات السياسية حديثة التكوين وهي المرة الأولى التي تنزل الى ساحة المنافسة الإنتخابية، ومع ذلك أعتقد بأن تلك القوائم ستحصل على ما يقدر بين 20-30 مقعدا في البرلمانquot; الإقليمي القادم.