طوكيو: وصل رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك الاحد الى اليابان لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء تارو اسو تتركز على برنامج كوريا الشمالية النووي.

وتعقد هذه القمة في وقت صعدت بيونغ يانغ اللهجة فيما يستعد النظام على الارجح لاطلاق المزيد من الصواريخ واجراء مناورات عسكرية قبالة سواحله.

وشهد الوضع الاقليمي تصعيدا في التوتر بعدما اجرت كوريا الشمالية الشهر الماضي تجربتها النووية الثانية تحت الارض واعقبتها باطلاق صواريخ.

ومن المرجح ان تتناول المحادثات بين لي واسو مسألة تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية والتي تنص على تشديد الحظر على شحنات الاسلة.

وسيجدد المسؤولان دعوتهما الى الصين للضغط على كوريا الشمالية من اجل الالتزام بمطالب الاسرة الدولية والتخلي عن طموحاتها النووية.

وسوف يعرض لي على اسو نتيجة المحادثات التي اجراها اخيرا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن كوريا الشمالية.

وعلى الرغم من مواصلة البرنامج النووي الكوري الشمالي، تفضل الصين الحليف الاساسي لبيونغ يانغ استخدام السبل الدبلوماسية والمفاوضات السداسية لتسوية هذا الملف خوفا من ان يقود تشديد الضغوط الى انهيار النظام الستاليني ما قد يؤدي الى تدفق ملايين اللاجئين عبر الحدود بينهما.

وانسحبت بيونغ يانغ من المحادثات السداسية (الولايات المتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) في نيسان/ابريل ردا على ادانة سابقة لبرنامجها النووي في مجلس الامن الدولي.

وتقوم حاليا مدمرة اميركية بمراقبة سفينة شحن كورية شمالية موضع شبهات متجهة الى بورما على ما يبدو.