سان خوسيه:
اعلن رئيس هندوراس مانويل زيلايا الذي خلعه انقلاب عسكري الاحد انه قرر المشاركة اليوم الاثنين في قمة رؤساء دول اميركا الوسطى في مانغوا.
وخلال مؤتمر صحافي عقده لدى وصوله الى مطار سان خوسيه الدولي حيث كان لا يزال في ثياب النوم بعد طرده من قبل العسكريين من بلاده، قال زيلايا quot;سأشارك غدا (اليوم الاثنين) في مانغوا في قمة رؤساء اميركا الوسطىquot; التي ستخصص للوضع في بلاده.
والى جانب نظيره رئيس كوستاريكا اوسكار ارياس، جدد زيلايا التأكيد على انه الرئيس الدستوري لهندوراس معلنا ان الشعب وحده quot;وليس عصابة مجرمينquot; بامكانه ان يطرده من السلطة.
ودعا رئيس نيكاراغوا دانييل اورتيغا الى عقد قمة ماناغوا التي سيشارك فيها رؤساء سبع دول في المنطقة وجمهورية الدومينيكان، من اجل تشكيل quot;جبهة ضد الاميركيين واعادة الرئيس مانويل زيلايا الى منصبهquot;.
الولايات المتحدة لا تعترف الا بمانويل زيلايا رئيسا لهندوراس
إلى ذلك اعلن مسؤول في الحكومة الاميركية الاحد ان الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا هو الرئيس الدستوري الوحيد لهندوراس الذي تعترف به الولايات المتحدة.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته quot;نعترف بزيلايا الرئيس الدستوري المنتخب بشكل قانوني في هندوراس. نحن لا نرى رئيسا اخرى في هندوارسquot;.
وكان البرلمان الهندوراسي عين رئيس الكونغرس روبرتو ميتشيليتي رئيسا جديدا للبلاد خلفا لمانويل زيلايا الذي اعتقله العسكريون وطردوه الى كوستاريكا.
سفير كوبا في هندوراس يعلن انه اوقف وتعرض للضرب
من جهة ثانية اعلن سفير كوبا في هندوراس خوان كارلوس هرنانديز انه اوقف لبعض الوقت وتعرض للضرب من قبل عسكريين الاحد خلال اعتقال وزيرة الخارجية الهندوراسية باتريسيا روداس.
وقال من تيغوسيغالبا خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف نظم من هافانا quot;لقد تعرضت للضرب عدة مرات باعقاب البنادق واسيئت معاملتي كي اخرج واتخلى عن هاتفي النقالquot;.
وحاول سفير كوبا بمساعدة سفيرا نيكاراغوا وفنزويلا، البلدان الحليفان ايضا لزيلايا، حماية روداس انطلاقا من حصانتهم الدبلوماسية عندما امر ضابط وزيرة الخارجية باللحاق به.
وامام رفض روداس والسفراء، دخل حوالى 12 عسكريا مزودين ببنادق وملثمين الى المكتب حيث كانوا جميعا واعتقلوا وزيرة الخارجية والسفير الكوبي كما قال هذا الاخير.
واوضح انهما اقتيدا الى قاعدة القوات الجوية الهندوراسية حيث اكد ان العسكريين انتزعوا منه هاتفه النقال وهو يجري اتصالا بوزير الخارجية الكوبي. ثم اقتادوه الى المطار المدني واطلقوا سراحه.