نيويورك: عقدت الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا طارئا الاثنين حول الوضع في هندوراس واستمعت الى ادانات قوية للانقلاب العسكري الذي ادى الى اقالة الرئيس مانويل زيلايا، وقال رئيس الجمعية العامة ميغيل ديسكوتو (نيكاراغوا) انه بطلب من عدد من الدول الاعضاء quot;يلفت نظر الجمعية العامة الى هذا المس الخطير بالديموقراطية الهندوراسية كي تتبنى الوسائل الكفيلة بتأمين عودة سلمية لحكومة زيلايا الشرعيةquot;.

واشار الى ان الانقلاب العسكري الذي وقع الاحد كان quot;ألاول في المنطقة منذ انتهاء الحرب الباردةquot;، واضاف quot;مع ذلك، لم تكن المحاولة الاولى. ان القوى الرجعية التي لم تعر ابدا اي اهتمام للعدد المتزايد للمحرومين، اصبحت متخوفة من الحركات القوية التي حملت الى السلطة حكومات تقدمية ردا على النتائج الكارثية لسياستهم النيو ليبرالية المعادية للشعبquot;.

وادان سفير كوبا ابلاردو مورينو الانقلاب على زيلايا، وقال ان quot;اميركا اللاتينية حفظت دروسها وتغيرت كثيراquot;. واضاف ان quot;فترة الديكتاتوريات العسكرية والحكومات المفروضة بالقوة قد انتهت الى الابدquot;، ودعا جميع الدول والمنظمات الدولية والاقليمية الى quot;ادانة الانقلاب بدون اي لبسquot; والمطالبة بquot;عودة فورية والتامة لزيلاياquot; الى سلطاته.