بغداد:حذر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة من مغبة الاستمرار في تحريض عناصرها ضد القوات الامنية العراقية منوها بأن الحكومةَ ستستخدم جميع سلطاتها القانونية والدستورية لبسط سلطة القانون.
وجدد الدباغ في بيان صادرعن مكتبه اليوم الأحد أن حكومته ستواصل التعامل الانساني واحترام كل القوانين والمعايير المعمول بها في العلاقة مع المقيمين في مخيم اشرف، شمال بغداد، والذي سبق لقوات الامن العراقية ان سيطرت على اجزاء واسعة منه الاسبوع الماضي.

ودعا في الوقت نفسه المجتمع الدولي الى التعاونِ مع العراقِ لايجاد موطن بديل لعناصر هذه المنظمة. وقال الدباغ إن الحكومة تعيد تأكيدها بأنها ستستمر بالتعامل الإنساني وإحترام كل القوانين والمعايير المعمول بها في العلاقة مع سكان المخيم وتدعوهم لإحترام القوانين العراقية وسلطة الدولة والمسؤولية الأمنية الحصرية التي تتولاهاquot;. وطلب البيان قادة منظمة مجاهدي خلق بتجنب ما وصفه بتحريض السكان على استخدام العنف أو دفعهم لمواجهة القوات الحكومية العراقية التي ستستخدم كل سلطاتها القانونية والدستورية لبسط سلطة الدولة وممارستها بكل حزم بوجه مثيري الشغب.

وجدد التأكيد على ان الحكومة لن تجبر أياً من أفراد المخيم على مغادرة العراق وتدعو المجتمع الدولي للتعاون لإيجاد وطن بديل لهم غير العراق وقال /أن الحكومة طلبت من الدول التي منحت البعضٍ منهم اللجوء ويحملون جنسيتها، التعاون لتسهيل إنتقالهم اليها طوعاً. وكانت الحكومة العراقية اعلنت على لسان الناطق باسمها عن مصرع سبعة من سكان المخيم في المواجهات التي حدثت مع رجال الامن العراقيين اثناء اقتحام الاخيرين لمعسكر أشرف الاسبوع الماضي بينما تقول مصادر منظمة مجاهدي خلق الايرانية ان 12 من سكان المخيم قتلوا واصيب المئات بجروح خلال المواجهات. لكن الدباغ نفى الدباغ ذلك، مؤكدا ان خمسة قتلوا جراء القاء انفسهم امام مركبات الشرطة العراقية بينما قتل اثنان آخران برصاص قناصة من جماعة مجاهدي خلق داخل المعسكر.