طهران: افاد شهود ان مئات من عناصر الشرطة الايرانية وافراد الباسيج الاسلامية انتشروا مجددا الاربعاء في وسط طهران لمنع اي تظاهرة مناهضة للرئيس محمود احمدي نجاد الذي ادى اليمين الاربعاء. وقال الشهود ان عناصر الشرطة، وبينهم عناصر تابعون لقوة مكافحة الشغب، تمركزوا في ساحات مركزية عدة في العاصمة.

وفي وقت سابق الاربعاء، عمد نحو الف من عناصر الشرطة وافراد الباسيج الى تفريق مئات المتظاهرين فيما كان احمدي نجاد يؤدي اليمين امام البرلمان لولاية ثانية من اربعة اعوام، وذلك بعد اعادة انتخابه المثيرة للجدل في 12 حزيران/يونيو.

وقال شاهد ان quot;الشرطة وعناصر الميليشيا تمركزوا مجددا في ساحة ولي العصر وساحة وناك وشارع فاطمة وشارع مطهريquot;، في اشارة الى اماكن في العاصمة اختارتها المعارضة للتظاهر احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد.

ارجاء الجلسة الثانية من محاكمة المتظاهرين في ايران الى السبت

هذا ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية الاربعاء عن مصدر quot;مطلعquot; انه تم ارجاء الجلسة الثانية من محاكمة نحو مئة شخص متهمين بالمساس بالامن القومي الى السبت، وكان مقررا ان تعقد هذه الجلسة الخميس. وبدات المحكمة الثورية في ايران السبت الفائت محاكمة اكثر من مئة شخص، بينهم شخصيات اصلاحية، لمشاركتهم في الحركة المناهضة لاعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا في 12 حزيران/يونيو.

ويلاحق هؤلاء بتهمة التعرض للنظام العام والمساس بالامن القومي ويواجهون عقوبة السجن حتى خمسة اعوام. وانتقد مير حسين موسوي، زعيم المعارضة الايرانية، الاحد، هذه المحاكمات مؤكدا ان quot;الاعترافات انتزعت تحت التعذيب بوسائل تذكر بالقرون الوسطىquot;.

ونقلت الوكالة الايرانية عن مسؤول قضائي ان عشرة اشخاص اخرين مثلوا الاحد في جلسة مغلقة امام المحكمة الثورية في طهران لمشاركتهم في quot;الحوادث التي تلت الانتخابات الرئاسيةquot;.