بيت لحم: غاب العنصر النسائي عن القيادة الجديدة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، التي أفرزتها نتائج انتخابات اللجنة المركزية رغم ترشح سبع نساء، حيث سيطر الرجال على مقاعد القيادة الجديدة.

وتقدمت لانتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح، التي أعلن عن نتائجها أمس (الثلاثاء) سبع مرشحات هن، انتصار الوزير العضوة السابقة في اللجنة المركزية، وسحر القواسمي، وربيحة ذياب، ومريم الاطرش، ونجاة أبو بكر، وكفاح عودة.

فيما تنتظر 50 سيدة فتحاوية ترشحن للمجلس الثوري للحركة نتائج انتخاباته في ظل تنافس شديد على 80 مقعدا مع 567 رجلاً .

وأعربت المرشحة والنائبة عن حركة (فتح) في المجلس التشريعي نجاة ابو بكر عقب خسارتها في الحصول على مقعد في اللجنة المركزية عن مباركتها لكل الذين حالفهم الحظ في الانتخابات، مشيرة الى ان الحركة انتصرت و أخرجت هذه الكوكبة من الشخصيات التي ستتحمل المسؤولية فيما بعد.

وقالت ابو بكر في تصريحات نقلتها وكالة أنباء ((معا)) المحلية quot;ان خلو اي حركة من العنصر النسائي يشكل ضعفا لهاquot;، مرجعة عدم فوز أي امرأة في الانتخابات إلى نظرة المجتمع للمرأة، التي لا تزال ينظر لها على أنها احتياطي انتخابي وليس رئيسي .

وتابعت أن ثقافة الرجل تقول أن المرأة هي ملحق وليس اساسي، مشيرة أيضا الى أن المرأة في مجتمعنا لا تنصر المرأة فهي تعلق جل اهتمامها على الرجل وغضبها تصبه على النساء، داعية الى اللجوء للتصالح وعدم اللجوء للعنف.

وأوضحت quot;من ساندني في هذه الانتخابات هم الرجال والقليل من النساء المقربات والصديقاتquot;.

وتتوقع مصادر في حركة (فتح) أن يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإضافة عضوين آخرين من العنصر النسائي إلى اللجنة المركزية.

وكانت نتائج انتخابات اللجنة المركزية لحركة (فتح) في مؤتمرها العام السادس، التي أعلنها الموقع الرسمي للمؤتمر وتلفزيون فلسطين الرسمي قد أظهرت اكتساح القيادات quot;الشابةquot; لغالبية المقاعد، حيث فازت 14 شخصية جديدة، مقابل استمرار أربعة من الأعضاء القدامى .