دمشق: وصل وفد عسكري اميركي الاربعاء الى دمشق لاجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين حول quot;الامن الاقليميquot; في ثاني زيارة من نوعها خلال الشهرين الماضيين، كما افادت مصادر دبلوماسية اميركية.

واشارت هذه المصادر الى ان المباحثات بين هذا الوفد الذي يترأسه الجنرال مايكل مولر من القيادة المركزية الاميركية والسلطات السورية quot;تتركز حول افاق التعاون في قضايا الامن الاقليميquot;.

ويضم الوفد فريديريك هوف، مساعد المبعوث الاميركي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل.

وتاتي هذه المباحثات عقب المحادثات التي جرت في 13 حزيران/يونيو الماضي في دمشق اثناء زيارة وفد عسكري اميركي التي كانت الاولى من نوعها منذ عام 2004، حسب المصادر.

وكانت سوريا اوقفت التعاون الامني مع الولايات المتحدة بعد الاجتياح الاميركي للعراق وتدهور العلاقات السورية الاميركية.

واقامت الادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما اتصالات دبلوماسية حذرة مع سوريا.

وكان الرئيس الاميركي اوباما اعلن في شباط/فبراير عن نيته بسحب القوات الاميركية من العراق في نهاية 2011. وابدت سوريا استعدادها لمساعدة الولايات المتحدة في هذا المجال.

وكانت الحكومة العراقية والولايات المتحدة اتهمتا سوريا لفترة طويلة بمساندة الارهاب وذلك بالسماح لعناصر من القاعدة بدخول العراق عبر حدودها.

واقر الجيش الاميركي في حزيران/يونيو بان عدد المقاتلين الاجانب في العراق قد انخفض بشكل quot;ملحوظquot; خلال الاشهر الماضية، بعد ان عززت دمشق الرقابة على حدودها.