بغداد: انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت نوابا ووزراء quot;يلتمسون الدعم من هنا والتوجيه من هناكquot; قبل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في كانون الثاني/يناير المقبل في العراق.

وانتقد المالكي في كلمة خلال مؤتمر لعشيرة الفريجات quot;الذين يذهبون في هذه الايام يلتمسون الدعم من هنا والتوجيه من هناك من اجل ان تنعكس كل هذه الممارسات السيئة في وحدتنا الوطنيةquot;.

وجاء ذلك بينما يعقد المالكي لقاءات مع عشائر العراق في اطار الاستعداد للانتخابات التشريعية المقبلة.

واضاف quot;اجد نفسي مضطرا ان تحدث بصراحة لايقاف اولئك الذي يبحثون عن اجندات الغير لتطبيقها في العراقquot;، مؤكدا انه quot;ليس لنا الا اجندة واحده هي اجندة الوطن والمواطنة وبناء العراقquot;.

ودعا الى الكف عن هذه الاعمال. وقال ان quot;تخويف السنة من الشيعة والعرب والكرد من العراق لم تجد نفعا لا يمكن لهم ان ينفثوا في عملية ضرب شيعي هنا وسني هنا وكردي هنا وعربيquot;.

واكد ان quot;هذه لن تؤثر على اواصر المحبةquot;.

من جهة اخرى، عبر المالكي عن استغرابه لاصرار quot;البعضquot; على ابقاء العراق ضعيفا. وقال quot;لماذا كل هذا الاصرار على الا ينهض العراق وعلى ابقائه ضعيفاquot;.

واضاف ان quot;ارادة التخريب نرى اثارها هنا بعمليات ارهابية تستهدف الضعفاء والفقراء وتشتد لانهم يدركون اننا اصبحنا قريبين من الخروج من عنق الزجاجة نهائياquot;.

وحذر من المؤامرات التي تحاك مع قرب الانتخابات.

وقال quot;ما دمنا على ابواب مرحلة الانتخابات الوطنية التي ستحسم الكثير من التردي، تتصاعد المؤامرات والاصوات من اولئك الذين لا يريدون ان يشهدوا بنجاح حكومة الوحدة الوطنية التي قبرت الكثير من افكارهم العنصرية والطائفيةquot;.

واخيرا، قال المالكي ان هناك جهات سياسية تعمل على عرقلة الاعمال والبناء في البلد. واضاف quot;يجب ان نزيح الذين يعطلون الخدمات والاعمار والبناء لخلافات منازعات سياسيةquot;.

ومن المقرر ان تجري الانتخابات البرلمانية العامة في كانون الثاني/يناير المقبل.

ودعا رئيس الوزراء الى الوقوف بشدة وحزم بوجه هؤلاء.