وافقت إدارة أوباما على برنامج يعني بتحسن الأمن بالنسبة إلى الموظفين الأميركيين العاملين في العراق. وقال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع تشرف على خطط تهدف إلى حماية المدربين العسكريين الأميركيين وغيرهم من الموظفين في العراق.


أشار المسؤولون إلى أنه سيتم إرسال المئات من الأميركيين إلى العراق من أجل مساعدة سلاح الجو العراقي على التعامل مع مروحيات الأباتشي الهجومية من طراز AH-64.

وكان البنتاغون قد وافق قبل فترة على عقد قيمته 623.3 مليون دولار لتوفير خدمات أمنية وخدمات أخرى للموظفين الأميركيين خلال فترة عملهم في العراق، وهو العقد الذي تم منحه لشركة quot;كي إس أنترناشيونالquot; للقيام بعمليات في إحدى قواعد سلاح الجو العراقي.

ثماني مروحيات
أوردت في هذا السياق صحيفة quot;وورلد تريبيونquot; الأميركية عن مسؤولين قولهم إن ذلك العقد سيمهّد الطريق لوصول 6 مروحيات أباتشي من طراز AH-64 خلال عام 2014.

أضافوا إن تلك القاعدة الجوية، التي تحظى بالاهتمام الأميركي، من المتوقع أن تستقبل حوالى 36 طائرة مقاتلة متعددة المهام من طراز إف- 16، سبق أن طلبتها الحكومة العراقية.

ورغم قلة التفاصيل، التي تم نشرها أو الإعلان عنها بخصوص ذلك العقد الجديد، إلا أن البنتاغون قد أوضح في هذا السياق أن العقد سوف يستمر حتى كانون الثاني/ يناير عام 2017، لافتًا إلى أنه جاء نتيجة عملية اكتساب أحادية المصدر، وأن ذلك المطلب هو عبارة عن مبيعات عسكرية أجنبية بنسبة 100 % بالنسبة إلى الحكومة العراقية.