تشرف إسرائيل في الوقت الحالي على تطوير حزام جديد يعنى بتوفير الحماية من الإشعاعات النووية الضارّة. وتعكف شركة quot;ستيمرادquot; الإسرائيلية على تطوير ذلك الحزام، الذي يهدف في المقام الأول إلى توفير أقصى درجات الحماية من أشعة غاما.


ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية أن ذلك الحزام، الذي أطلق عليه اسم quot;StemRad 360 Gammaquot;، يهدف إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة بالنسبة إلى جميع الأشخاص في حال التعرّض لكارثة نووية خطرة.

وقالت شركة ستيمراد في بيان لها في هذا الشأن: quot;اختبرنا التقنية الجديدة، التي تهدف إلى حماية الخلايا الجذعية المكونة للدم من التأثيرات السامة لأشعة غاما، ومنح الأفراد المصابين فرصة متزايدة للبقاء على قيد الحياة، في حال التعرّض من دون قصد لأشعة غاما، نتيجة كارثة نووية، سببها انفجار أو تسرّب من أحد المفاعلاتquot;.

أضافت الشركة أن الحزام يوفر لمن يرتديه الحماية من التبعات، التي قد تصيبه، نتيجة تعرّضه لجرعة شبه قاتلة. وأشار مسؤولون إلى أن الشركة، التي تخطط للقيام بحملة تسويقية لذلك الحزام في 2014، تلقت طلبات من إسرائيل، واليابان وروسيا.

وقال أورين مايلشتاين، مؤسس شركة ستيمراد، إن الحزام، الذي يبلغ وزنه 15 كيلو مترا، لا يحمي الجسم كله، وإنهم لم يختبروا الحزام حتى الآن في الوقت الحقيقي، كما حصل بسبب التسرّب الذي حدث من مفاعل فوكوشيما الياباني عام 2011. ومع هذا، تم إقناع علماء كبار بأن يوافقوا على تلك التقنية الجديدة غير المحددة.