بهية مارديني: اختتمت الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعاتها في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، والتي استمرت يومين متتالين.

وعلمت quot;إيلافquot; أن الهيئة السياسية قررت متابعة إعداد الائتلاف لتقارير خاصة، وإرسالها إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص القرار 2139 الصادر في 22 شباط (فبراير) الماضي، والذي طالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ولم ينفذ بنوده النظام.

دائرة دول الجوار
وتم الاتفاق خلال اجتماع الهيئة العامة على تشكيل دوائر خاصة بالسياسات الخارجية والداخلية، ضمن الهيئة السياسية، على أن يكون لكل دائرة منسق خاص. حيث قررت الهيئة السياسية تشكيل دائرة دول الجوار، وتضم: ملف لبنان وملف الأردن وملف العراق ودائرة تركيا ودائرة الخليج العربي ودائرة الدول العربية ودائرة الولايات المتحدة وكندا، وتضم منسقًا وخمسة أعضاء.

إضافة إلى ذلك، قرر تشكيل دائرة أوروبا الغربية، التي تتشكل من منسق وعضو دائرة أوروبا الشرقية ودائرة الأميركيتين الوسطى والجنوبية، ودائرة آسيا ودائرة أفريقيا ودائرة روسيا ورابطة الدول المستقلة ودائرة المنظمات الدولية ودائرة مكتب الداخل. وطالبت الهيئة السياسية من كل مسؤول من مسؤولي الدوائر أن يجهز خطة عمله وفريقه حتى الاجتماع المقبل للهيئة السياسية السبت المقبل.

وسيتم إرسال رسالة إلى سفراء الائتلاف وممثليه في الدول بخصوص الدوائر الخاصة بالسياسة الخارجية في الهيئة السياسية. وأشار القرار إلى تكليف المسؤول عن كل ملف بالعمل على محاولة فتح ممثليات للائتلاف، واقترحت الهيئة على أي عضو في الهيئة الرئاسية أو السياسية أو الأمانة العامة أو من العاملين في مؤسسات الائتلاف عدم المشاركة في أي مؤتمر دولي، أو المشاركة في وفود رسمية للدول من دون موافقة الجهة التي يتبعون لها في الائتلاف.

إغاثة لحمص وغرف للحر
في نهاية الاجتماع خرجت الهيئة السياسية للائتلاف بتوصيات عدة، منها إرسال قوافل إغاثة دولية إلى حمص، والتواصل بين الهيئة السياسية وغرف العمليات في الجيش الحر.

كما قررت الهيئة السياسية للائتلاف الاتفاق على متابعة ردود الفعل الخاصة بزيارة الصين، والعمل على تطوير العلاقات مع الصين. وتم الاتفاق على ورقة بخصوص مهام الهيئة السياسية وعملها، ولجانها ووضع نظام للمراسلات، وسيتم لاحقًا إيضاح مهام الإدارات الخاصة بالسياسات الخارجية، وطريقة متابعة السفارات والممثليات، وإرسالها إلى عناوين البريد الالكترونية للهيئة السياسية للإطلاع عليها، لمناقشتها. ودعت الهيئة السياسية ممثلًا من وحدة التنسيق والدعم أيضًا إلى الاجتماع المقبل. كما اقترحت الهيئة السياسية تدريس مادة اللغة الكردية والسريانية والتركية، إلى جانب المنهج الرسمي للمدراس كمادة اختيارية.