تستمر "إيلاف" في حصد الجوائز، حيث نال أخيرًا ناشر ورئيس تحرير "إيلاف" عثمان العمير جائزة الريادة الإعلامية، خلال ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام العربي في عمّان، وتسلمها بالنيابة عنه المدير الإقليمي للصحيفة في الخليج محمود العوضي.


سالم شرقي من أبوظبي: برعاية رئيس مجلس الأعيان الأردني السابق، ورئيس وزراء الأردن سابقًا طاهر المصري، اختتم ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام العربي ورشته، التي نظمتها شبكة "إرم" الإخبارية، بالشراكة مع مركز حماية وحرية الصحافيين في العاصمة الأردنية عمّان.

وتم إعلان جوائز الريادة الإعلامية، مساء السبت، حيث فاز بها كل من عثمان العمير، ناشر ورئيس تحرير صحيفة إيلاف الالكترونية، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد الإماراتية، وعماد السيد أحمد، رئيس تحرير موقع المصري اليوم، وأسامة الشريف، مؤسس وناشر موقع عربية أون لاين. وقد تسلم الجائزة نيابة عن عثمان العمير، محمود العوضي المدير الإقليمي لصحيفة "إيلاف" في الخليج.

جدل "ضيف"
كانت الكاتبة والحقوقية البحرينية لميس ضيف قد أثارت جدلًا في أروقة الملتقى، بحديثها عن بعض الوقائع التي تخصّ البحرين، مثل إغلاق بعض المساجد "الحسينيات"، والتي لم تكن لديها تراخيص، لكن الكاتبة البحرينية لم تقدم أدلة واضحة حول الوقائع التي ساقتها، مما أثار امتعاضًا من الوفود الخليجية المشاركة في الملتقى، لكن في المقابل نالت تصفيقًا من شخصيات أخرى.

جوائز إيلاف
حصدت "إيلاف" الكثير من الجوائز على المستويين الإقليمي والعالمي. ففي العام 2007، اختار مجلس جائزة الصحافة العربية الناشر ورئيس التحرير عثمان العمير "شخصية العام الإعلامية"، وذلك تكريمًا لدوره البارز والمؤثر عبر عقود في مسيرة الإعلام السعودي والعربي. وقد سلم الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الجائزة للعمير.

وفي العام نفسه، حازت إيلاف، ممثلة في ناشرها، جائزة مؤسسة الفكر العربي في مجال الإبداع الإعلامي. وجاء في البيان الصادر من مؤسسة الفكر العربي: "في إطار تكريم المبدعين وتحفيز مناخ الإبداع في الوطن العربي، أنشأت مؤسسة الفكر العربي (جائزة الإبداع العربي) إعلاء لقيم الاجتهاد والعطاء والابتكار والتميّز".

وفي العام 2009، حازت "إيلاف" جائزة مؤسسة "آنا ليند"، التي صنّفت جريدة "إيلاف" اليوميّة الإلكترونيّة بأنّها "إعلام جديد للمستقبل" لتميّز مكانتها. كما نوّهت المؤسسة بـ"إيلاف"، ورأت فيها "أكثر وسائل الإعلام تطورًا". وتسلم العمير الجائزة بحضور أمير موناكو ألبرت الثاني، الذي ترأس الاحتفال في الإمارة.

أما في العام 2011، فكرّم نادي الإعلاميين السعوديين في لندن، جريدة "إيلاف" اليومية الإلكترونية، بعد رعايتها الإعلامية لمؤتمر طلبة الإعلام العرب في دورته الأولى، التي احتضنتها كلية الدراسات الأفريقية والشرق أوسطية "ساوس".

كما كُرّمت إيلاف عشرات المرّات في منابر مختلفة في العالم العربي وأوروبا، وأجريت حولها عشرات الدراسات وأطروحات الدكتوراه في أكثر من لغة، وفي بعض أرقى جامعات العالم، وكتبت عنها مئات المقالات، ووصفتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأنها "إحدى أهم الصحف الالكترونية العربية، وأكثرها شعبية وتأثيرًا وتصفحًا". ​