نفى الرئيس التنفيذي لشركة ديزني، بوب إيغر، تعرض الشركة للقرصنة، وقال إن سرقة أحد الأفلام كان "مجرد خدعة".

وذكر لموقع ياهو فاينانس: "حسب ما لدي من معلومات، لم نتعرض لاختراق إلكتروني."

وأضاف: "لقد تعاملنا مع التهديد بجدية، لكننا لم نستجب له بالطريقة التي كان يريدها الشخص الذي هددنا."

وأشار إلى أنه يعتقد أن فيلم ديزني لم يتعرض لتهديد، وأنه لا وجود لخطر حقيقي كان يهدد الشركة.

وقال رئيس الشركة لبعض الموظفين إن مرسل التهديد بتسريب فيلم ديزني طلب فدية بعملة البيتكوين، وإلا سرب الفيلم على الإنترنت في أجزاء يمتد الواحد منها لعشرين دقيقة.

وشدد إيغر على أن التكنولوجيا أثرت أعمال الشركة إلى حدٍ بعيدٍ، لكنها وضعت صناعة السينما أمام تحديات كبيرة.

وأضاف أن "الأمن الإلكتروني أصبح من أهم القضايا الجديرة بالاهتمام في الوقت الراهن."

وتابع: "نود أن نجعل من التكنولوجيا صديقا، لا عدوا، لكنها تمثل أيضا عاملا من العوامل التي قد تثير المتاعب."

ونُشرت تصريحات في وقت سابق على لسان إيغر، أشارت إلى أن قراصنة إلكترونيين طلبوا فدية مقابل عدم تسريب فيلم جديد للشركة قبل طرحه في دور العرض.

ولم يعلن إيغر عن اسم الفيلم المهدد بالتسريب آنذاك، وسط تكهنات بأنه الجزء الجديد من قراصنة الكاريبي بعنوان "قراصنة الكاريبي: الأموات لا يحكون قصصا".