رحاب ضاهر من بيروت: استطاعت المذيعة ريما مكتبي أن تتحول خلال فترة بسيطة من مذيعة نشرة الأحوال الجوية وبرامج المسابقات والترفيه على شاشة المستقبل إلى الإعلام السياسي ، واستطاعت خلال quot;حرب تموزquot; وquot;معركة نهر البارد quot; أن تكون مراسلة حربية وبإمتياز وان تفرض وجودها على الساحة الإعلامية كمراسلة لها جهد واضح في نقل الحدث ، لتنتقل بعد ذلك إلى تقديم نشرة الأخبار على قناة العربية محاولة أن تثبت أن جمالها لم يكن له دور في دخولها عالم السياسة والأخبار ، ولتنتفض على صورتها السابقة كفتاة جميلة ذات إبتسامة ساحرة أسرت المشاهدين و أصبحنا نفتقدها كثيرا أثناء تقديمها لنشرات الأخبار ، لإصرار ريما على أن ترسم تقطيبة ووجوما على وجهها مع ظهورها شاحبة جدا دون مكياج لتشعر المشاهد عند بداية النشرة أن كارثة نووية حلت بالعالم ظنا منها أن على مذيعة الأخبار أن تكون صاحبة وجه لا يبتسم ، بل يلقي التحية على المشاهدين بكل صرامة وجدية وعبوس ،لتقرأ نشرة أخبار مليئة بquot;المطباتquot; و يفلت زمامها منها فبداية النشرة تختلف عن نهايتها ،حيث في ربع الساعة الأولى تبدو جملها مترابطة. بينما كلما مضى وقت النشرة تبدأ تقرأ النشرة كلمة كلمة على المشاهد. وهذا ما يعني انها لاتملك خبرة كافية في معرفة التقطيع الصحيح للجمل على الهواء. إضافة إلى ارتكابها أخطاء فادحة مثل قولها في إحدى المرات أن الميزانية الأميركية وصلت الى 3 تريليونات دولار.. وسعياً منها لشرح معنى 3000 مليار دولارات قالت ان ذلك يعني 3 مليارات دولار..
يضاف إلى ذلك عدم قدرتها على الإنتقال والربط بين فقراتها وفقرات زملائها، وكلنا شاهدنا على الهواء كيف أفشلت زميلها في الرياضة لطفي الزعبي حينما انتقلت اليه من تقرير لنفرتيتي وجمالها، لتسأل الزعبي عن رأيه بجمال نفرتيتي، ليرد أن جمالك يا ريما ابقى.. ولتضيع الجمل من كلامها، وتعود بعد انتهاء الفقرة الرياضية وتقول له quot;انا اعتبرك يا لطفي مثل شقيقي و أخيquot; وكأنه تحرش بها!

من جهة أخرى برنامجها quot;أخبار الثامنة quot; والذي يجب ان يطابق الإسم الساعة وأن يكون مدته 60 دقيقة كما كانت بدايته والذي تقلص إلى 40 دقيقة حاليا . يضع علامة استفهام عن مدى قدرة ريما مكتبي على الإمساك بزمام الحلقة التي كانت مدتها 60 دقيقة !