الكويت : حتى يوم السبت 20 ديسمبر الماضي، كانت الكويت خارج دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها سلطنة عمان من 4 الى

الكويت.. لولا الغيوم لما استمتعنا بأشعة الشمس

  • السعودية: إستعادة الثقة الطريق الوحيد للوصول إلى مونديال 2010!

  • البحرين: اربعة عقود من الانتظار ..وماذا بعد؟

  • قطر.. مهمة انقاذ في مجموعة صعبة!

  • الإمارات... منتخب الأمر الواقع سلاحه الدماء الشابة

  • مقتطفات من صحافة خليجي 19

  • 17 يناير المقبل، بيد ان ضوءا اخضر اصدره الاتحاد الدولي (فيفا) من اليابان مهد الطريق امام quot;الازرقquot; الكويتي واعاده إلى المشاركة في quot;خليجي 19quot;.
    وكان الاتحاد الكويتي لكرة القدم تعرض للايقاف من قبل الفيفا في 24 اكتوبر الماضي quot;بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحادquot;، ولكن الاتحاد الدولي رفع الحظر عن الكرة الكويتية مؤقتا لمدة 6 أشهر مما يسمح للمنتخب الكويتي بالظهور في كأس الخليج وفي تصفيات كأس آسيا 2011، حيث تشارك الكويت في المجموعة الثانية مع منتخبات استراليا وعمان واندونيسيا، ومن المقرر أن تلتقي مع استراليا في 5 مارس المقبل.
    ورغم قرار الايقاف دوليا، فان اللجنة المنظمة لـ quot;خليجي 19quot; لم تتجاهل المنتخب الكويتي خلال حفل سحب القرعة واستبدلته بورقة بيضاء على امل ان يرفع الفيفا الايقاف ويتسنى للكويت المشاركة في البطولة، واوقعت القرعة الكويت في المجموعة الاولى quot;الحديديةquot; الى جانب عمان والعراق والبحرين، وستخوض مباراة الافتتاح في مواجهة منتخب الدولة المنظمة.
    وتحسبا للمشاركة في كأس الخليج، بدأت اللجنة الانتقالية المكلفة ادارة شؤون الاتحاد الكويتي الاستعداد قبل صدور قرار الفيفا، وكانت الخطوة الاولى استعارة مدرب القادسية الكويتي المحلي محمد ابراهيم لمدة شهرين لاعداد المنتخب للبطولة، وهي المرة الثانية التي يشرف فيها ابراهيم على الادارة الفنية لـquot;الازرقquot; في كأس الخليج بعد ان تولى تدريبه في quot;خليجي 17quot; في قطر حيث قاده الى المركز الرابع.

    الإعداد في القاهرة
    وقد اختار ابراهيم 28 لاعبا للمعسكر التدريبي الذي اقيم في القاهرة لمدة اسبوعين خاض خلاله مباراتين وديتين، فخسر امام طلائع الجيش صفر-1 وفاز على بتروجيت متصدر الدوري المصري 2-1، وبعد عودته الى الكويت لعب مباراة ودية مع منتخب ايران الرديف انتهت بالتعادل السلبي، ثم غادر الى الامارات وخاض مباراة ودية مع منتخبها انتهت بالنتيجة ذاتها ايضا.
    وبالنظر الى الظروف الصعبة التي احاطت باستعداد الكويت الى كأس الخليج، فضلا عن ان معظم اللاعبين المختارين يخوضون هذا المعترك للمرة الاولى، فمن المستبعد ان يلعب المنتخب الكويتي دور البطولة الذي كان يجسده بامتياز في معظم الدورات السابقة منذ الاطلالة الاولى للمسابقة عام 1970 في البحرين عندما كان اول المتوجين باللقب ثم كرت السبحة التي توقفت عند 9 القاب (رقم قياسي) اعوام 70 و72 و74 و76 و82 86 و90 و96 و98، فيما حل ثانيا مرة واحدة في quot;خليجي 5quot; عام 79 في العراق، وثالثا مرة واحدة ايضا في quot;خليجي 15 quot; في السعودية عام 2001.
    وتجمع تشكيلة المنتخب الكويتي بين عنصري الخبرة والشباب ويبلغ متوسط اعمار اللاعبين 24 عاما، وتتمثل عناصر الخبرة ببدر المطوع ومحمد جراغ ونهير الشمري ومساعد ندا ووليد علي وفرج لهيب وجراح العتيقي ويعقوب الطاهر ونواف الخالدي وفهد الرشيدي وشهاب كنكوني، ومن الوجوه الجديدة التي تظهر للمرة الاولى في كأس الخليج المهاجم المتألق احمد عجب وحمد العنزي وعادل حمود و طلال العامر وصالح الشيخ وجراح الظفيري وخالد خلف وعلي مقصيد وعبد الله مشيلح وحسين فاضل وحميد القلاف وحسين كنكوني ومحمد راشد.

    إبراهيم: هدفنا إثبات الذات
    تحدث المدرب محمد ابراهيم عن المعسكر في القاهرة فقال: laquo;كان اكثر من رائع عرفت من خلاله نقاط القوة والضعف للوقوف على المستوى الحقيقي لكل لاعب، والمنتخب الكويتي يضم حاليا مجموعة متميزة من اللاعبين يملكون المهارة والقوة البدنية ومستواهم يسير نحو الأفضلraquo;.
    وتابع laquo;نجح الجهاز الفني في إكساب اللاعبين بعض المهارات الفنية والوصول بلياقتهم البدنية الى مستوى جيد فأصبحوا أكثر انسجاما وتفاهما داخل الملعب، كما سمح اللعب امام طلائع الجيش وبتروجيت متصدر الدوري المصري في الوقوف على المستوى الحقيقي لهمraquo;.
    وعن فرص المنتخب الكويتي فــي laquo;خليجي 19raquo;، اوضح ابراهيم laquo;ان مشاركة الكويت في هذه البطولة ستكون من اجل اثبات الذات، اما النتائج فهذا في علم الغيب، لكن ذلك لن يمنعنا من بذل قصارى جهدنا لتحقيق نتائج جيدة ترضي الجماهير الكويتيةraquo;.
    وأكد عدم قدرة laquo;الأزرقraquo; على المنافسة على اللقب بقوله laquo;ان المنتخب الكويتي هو الأقل استعدادا بين المنتخبات الأخرى، وفترة الايقاف الدولي الطويلة جعلتنا نفقد الكثير من الوقت الذي كان كفيلا بإعدادنا على اكمل وجه، فضلا عن حداثة تشكيل المنتخب بدءا من الجهازين الفني والإداري والطبي مرورا باللاعبين، حيث تم كل هذا خلال ايام في الوقت الذي تستعد فيه المنتخبات الأخرى منذ شهور ولا أبالغ ان قلت منذ سنوات، هكذا يتضح الفارق الكبير بين استعدادات الكويت والمنتخبات الأخرى، فضلا عن وقوعنا في المجموعة الأولى laquo;الحديديةraquo; لأنها تضم منتخبات عمان البلد المضيف، والعراق بطل آسيا والبحرين الساعي بقوة لاثبات جدارته على الساحتين الآسيوية والخليجيةraquo;.