تسلط الأضواء هذه الأيام على الـ23 شخصاً- وليس 24 بعدما تم حظر اموس ادامو وحل ديفيد تشونغ محل رينالد تيماري- الذين يشكلون اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذين سيصوتون في 2 كانون الأول على اختيار الدول التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022.

_________________________________________________________________________

لندن: قرر الفيفا منع عضوين في لجنته التنفيذية ادامو وتيماري من التصويت على اختيار الدول التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022، بعد التحقيقات التي أجرتها لجنة الأخلاق التابعة له على خلفية المزاعم التي نشرتها صحيفة quot;صنداي تايمزquot; البريطانية مؤخراً عن تورطهما بفضيحة رشوة quot;بيع الأصواتquot; المعروفة.

لذا أصبحت استضافة نهائيات كأس العالم في أيدي رئيس واحد و7 نواب له و16 عضواً تم تعيينهم من قبل اتحادات كونفدرالية دولية وجمعيات. فمن هم هؤلاء الأشخاص الأقوياء؟

الرئيس

سيب بلاتر (سويسرا)، 74 عاماً مقره في زيوريخ

لاعب كرة قدم سابق الذي شارك في دوري الدرجة الأولى السويسري للهواة، ثم عمل في مجال الصحافة والعلاقات العامة في الاتحاد السويسري لهوكي الجليد وشركة لونجين لصناعة الساعات.

انضم إلى الفيفا عام 1975 وانتخب رئيساً ثامناً للمنظمة في حزيران 1998، ولديه أكثر من 84 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

النائب الأول للرئيس

خوليو غروندونا (الأرجنتين)، 79 عاماً، بوينس آيرس

أسس نادي ارسنال الأرجنتيني الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى، وهو رئيس اتحاد كرة القدم في بلاده، وهوايته الإدارة الرياضية.

ورغم أن لاعبه المفضل في كل الأوقات هو دييغو مارادونا، إلا أن ذلك لم يمنعه من إقالة الفتى الذهبي من تدريب منتخب الأرجنتين بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم 2010.

وسبق أن طالب غروندونا بمواجهة الاتحاد الانكليزي لكرة القدم بسبب الاتهامات ومزاعم الرشوة التي أطلقها رئيسه السابق اللورد تريسمان في أيار الماضي بأن هناك محاولات غير شرعية من الدول المتنافسة لتأمين استضافة مونديال 2018.

نواب الرئيس (وعددهم 7)
عيسى حياتو (الكاميرون)، 64 عاماً، ياوندي

رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، وكان عضواً في اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا.

انهزم مدرس الرياضة السابق أمام منافسه بلاتر عندما رشح نفسه للمنصب الأعلى في كرة القدم في 2002.

وأحدث جدلاً عندما منع الكاف مشاركة توغو في نهائيتين لكأس الأمم الافريقية بعدما انسحبت من بطولة هذا العام في أعقاب الهجوم على حافلة المنتخب الذي أودى بحياة مسؤولين اثنين. ولكن تم رفض الحظر في وقت لاحق.

تشونغ مونغ جون (كوريا الجنوبية)، 59 عاماً، سيوول

نائب في البرلمان الكوري ورئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، يتحدث الانكليزية والألمانية واليابانية والصينية، فضلاً عن لغته الأم.

يقول إنه يتمتع بممارسة رياضة التزلج والمشي لمسافات طويلة في مناطق جبلية والاجتماع في حانة مع الأصدقاء. وبالمصادفة كان يحتفل بعيد ميلاده الـ59 في اليوم نفسه الذي انفجرت فيه فضيحة بيع الأصوات.

جاك وارنر (ترينيداد وتوباغو)، 67 عاماً، اروكا

شخصية نابعة بالحيوية تصدرت عناوين الصحف بعدما تبادل كلمات مشينة مع روي كين عندما كان مديراً فنياً في سندرلاند في 2008 لأن الأخير حاول منع مشاركة صانع الألعاب دوايت يورك مع منتخب بلاده.

وأصبح متعهد العقارات الذي قضى 24 عاماً محاضراً للتاريخ، رئيساً لاتحاد كونكاكاف لكرة القدم، الذي يغطي أميركا الشمالية والوسطى بالإضافة إلى منطقة البحر الكاريبي، في عام 1990.

ورغم انتقاده محاولات انكلترا استضافة كأس العالم، إلا أنه اظهر سعادته بالترحيب بكابتن المنتخب السابق ديفيد بيكهام عندما استضافت ترينيداد وتوباغو نهائيات كأس العالم للسيدات تحت الـ17 عاماً في أيلول 2010.

انخيل ماريا فيلار لونا (اسبانيا)، 60 عاماً، مدريد

عضو قيادي في المحاولة المشتركة لاسبانيا والبرتغال لإستضافة مونديال 2018، وهو رئيس اتحاد الكرة الاسباني. وكان لاعب خط وسط سابق لاسبانيا واتلتيك بلباو يعمل محامياً منذ اعتزاله الكرة.

وبما أنه رئيس للجنة الحكام التابعة لفيفا، فقد دافع عن الحكم الانكليزي غراهام بول عندما تخبط الأخير بإعطاء ثلاث بطاقات صفراء للاعب في مباراة واحدة خلال نهائيات كأس العالم 2006، وذلك لأنه يعتبره حكماً استثنائياً الذي يمكنه أن يتغلب على مثل هذه الأوضاع بسبب شخصيته القوية.

ميشيل بلاتيني (فرنسا)، 55 عاماً، نيون

رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ولاعب موهوب سابق الذي فاز مع فرنسا بيورو 1984. اشتهر بلاتيني بركلاته من الكرات الثابتة وقدرته المثيرة في التمريرات. سجل 41 هدفاً في 71 مباراة دولية، وتولى تدريب منتخب بلاده لمدة أربع سنوات وشارك في تنظيم نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا.

انهار بلاتيني في مطعم خلال نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا. وأفيد في وقت لاحق أنه اغمي عليه بعدما كان يعاني الانفلونزا.

ديفيد تشونغ (بابا غينيا الجديدة)، 48 عاماً

تسلم اتحاد اوقيانوسيا تأكيداً من الفيفا على أنه لا مانع لديه من إحلال نائب رئيس اتحاده ديفيد تشونغ محل رينالد تيماري الذي قرر التخلي عن تقديم الاستئناف ضد قرار الفيفا الذي أوقفه من ممارسة كل النشاطات التي تتعلق بكرة القدم لمدة عام. وقد وصل تشونغ يوم الاثنين إلى زيورخ بالفعل للمشاركة في عملية التصويت.

وكان تيماري أول شخص من جزر المحيط الهادئ يصبح رئيساً لاتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم في عام 2004. وهو الاتحاد الذي مقره في نيوزيلندا ويغطي دولاً بما فيها بابوا غينيا الجديدة وتونغا وفيجي.

ويعتبر اللاعب المحترف السابق في نادي نانت من أشد أنصار سان اتيان الفرنسي وليفربول الانكليزي.

جيف تومسون (انكلترا)، 65 عاماً، تشيسترفيلد

رئيس اتحاد الكرة الانكليزي لمدة تسع سنوات حتى عام 2008. سبق له أن شغل وظيفة المدير العام في نادي دونكاستر روفرز.

وكان عضواً في فريق متكون من 5 أشخاص الذين قدموا كتاب عرض استضافة انكلترا لكأس العالم في أيار الماضي.

وبعد ذلك بوقت قصير حل القاضي تومسون محل اللورد تريسمان رئيساً للمناقصة عندما استقال سلفه بعد الادعاءات اتهم فيها كلا من روسيا واسبانيا بتقديم رشاوى للفوز باستضافة مونديال 2008.

الأعضاء الـ16

ميشال دي هوغ (بلجيكا)، 64 عاماً، بروج

طبيب متخصص في الطب الرياضي وإعادة التأهيل ورئيس لجنة الفيفا الطبية. ويتحدث رئيس نادي بروج الانكليزية والاسبانية والفرنسية والألمانية.

في مطلع تشرين الأول 2010 قال لهيئة الإذاعة البريطانية إنه يشعر بالقلق من عدد الإصابات الخطرة الناجمة عن المخاشنات الخطرة خلال المباريات، حتى أنه ادعى أن بعضها جنائية.

ريكاردو تيرا تيكسييرا (البرازيل)، 63 عاماً

سيكمل رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عامه الـ25 في منصبه عندما تستضيف بلاده نهائيات كأس العالم 2014 في ريو دي جانيرو.
كان متزوجاً من لوسيا، ابنة جواو هافيلانج الرئيس السابق لفيفا، ولكنهما انفصلا في 1997 بعد ما يقرب من 30 عاماً من الزواج. وهو عضو في اللجنة التنفيذية لفيفا منذ 16 عاماً.

محمد بن همام (قطر)، 61 عاماً، الدوحة

يعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائداً محتملاً لفيفا في المستقبل، رغم إصراره أنه لن يتحدى سيب بلاتر في الانتخابات الرئاسية العام المقبل. أشرف على انشاء دوري أبطال آسيا واستطاع بحنكة اقناع استراليا إلى الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي.

وقبل أن يغير رأيه، كان بن همام من المؤيدين لخطة الدوري الممتاز الانكليزي لإقامة المباراة الـ39 في معظم أنحاء العالم وربما من ضمنها آسيا.

وهو الداعم الرئيس لمحاولة قطر لإستضافة مونديال 2022 القراءة وكرة القدم والشعر، علماً أنه يتقن الانكليزية.

سينس إرزيك (تركيا)، 68 عاماً، اسطنبول

يعود الفضل إليه أنه كان المهندس الرئيس في تحسين حظوظ كرة القدم التركية مطلع هذا القرن، عندما فاز غلطة سراي بكأس الاتحاد الأوروبي عام 2001 واحتلال المنتخب الوطني المركز الثالث في نهائيات كأس العالم بعد سنتين.

يعشق نائب رئيس الاتحاد التركي ونائب رئيس يويفا الموسيقى الكلاسيكية. وشغل مدير التسويق السابق في اليونيسيف ورئيس شركة أدوية كبيرة،وهو عضو في اللجنة التنفيذية لفيفا منذ 14 عاماً.

يتقن الانكليزية والفرنسية والألمانية، ويدعي أنه من أنصار فنربخشته التركي منذ صباه.

تشاك بلايزر (الولايات المتحدة)، 65 عاماً، نيويورك

يأخذ الأمين العام لاتحاد الكونكاكاف العمل في اختيار الدول التي ستستضيف نهائيات كأس العالم محمل الجد، إذ أجرى زيارات شخصية، بالإضافة إلى عمليات التفتيش الرسمية لفيفا، إلى الدول الأوروبية المرشحة.

وكان للنيويوركي القوي البنية والملتحي والمفوض السابق لكرة القدم الأميركية في 19 تشرين الأول الماضي 392 شخصاً ممن يتابعونه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وراوي ماكودي (تايلاند)، 58 عاماً

انتقد الإعلام المحلي رئيس اتحاد الكرة التايلاندي في أواخر 2009 بعدما فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى الدور نصف النهائي لدورة ألعاب جنوب شرقي آسيا وذلك للمرة الأولى منذ 26 عاماً.

كان شخصية رئيسة في تعيين المدربين الانكليز لمنتخب تايلاند في السنوات الأخيرة، وساعد في تمهيد الطريق لاستضافة ليستر سيتي تحت إدارة مديره الفني الجديد سفين غوران اريكسون لإقامة مباراة استعراضية مع منتخب البلاد في 9 تشرين الأول الماضي والتي فاز فيها ليستر 2- صفر.

يذكر أن بيتر ريد، مدرب بليموث حالياً، كان مسؤولاً عن منتخب تايلاند لمدة عام حتى 2009 قبل أن يتولى كابتن انكلترا ومانشستر يونايتد السابق براين روبسون المسؤولية.

نيكولاس ليوز (باراغواي)، 82 عاماً، اسونسيون

رئيس اتحاد أميركا الجنوبية لأكثر من 20 عاماً، وهو صحافي رياضي سابق ومحام واستاذ غير متفرغ في مادة التاريخ.

عندما يُطلب منه ذكر مباراة لا تُنسى في حياته أو مهمة، فإنه يشير بكل صراحة إلى فوز الأرجنتين 2-1 على انكلترا في كأس العالم 1986. المباراة التي شهدت تسجيل دييغو مارادونا هدفين، الأول كان مثيراً للجدل والثاني كان رائعاً بعدما راوغ 6 لاعبين انكليز ليضع الكرة في المرمى.

جونجي أوغورا (اليابان)، 72 عاماً، طوكيو

يعتبر واحداً من أقوى الشخصيات في كرة القدم الآسيوية وهو نائب رئيس الاتحاد الياباني والأمين العام السابق له. ويتمتع بالطبخ.

وروج أوغورا، الذي يتحدث الانكليزية بطلاقة، لمحاولة اليابان لإستضافة نهائيات كأس العالم 2022 باختيار التكنولوجيا المتقدمة مع تلفزيون ثلاثي الأبعاد في مهرجان للمشجعين وعززها باستخدام كاميرات عالية الجودة والوضوح للمباريات.

وهو يشجع ويستهام الانكليزي لفترة طويلة جداً ويعتبر من أكثر المعجبين بكابتن انكلترا ومانشستر يونايتد السابق السير بوبي تشارلتون.

آموس آدامو (نيجيريا)، 57 عاماً، أبوجا

تم ايقاف رئيس اتحاد غرب افريقيا لكرة القدم مؤخراً لمدة ثلاثة أعوام من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم وتغريمه عشرة آلاف فرنك سويسري وذلك لخرقه قوانين الفيفا.

وكان المدرس السابق، الذي كان لاعباُ ومدرباً للكرة الطائرة، المدير التنفيذي لدورة الألعاب الافريقية عام 2003. يتحدث بصراحة عن قضايا كرة القدم في بلاده، ففي أيار 2010 وصف اتحاد نيجيريا بأنه quot;عبثي وسخيفquot; وذلك لإحلال السويدي لارس لاجرباك محل شاييو أمودو مدرباً للمنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم.

وعندما اقصي المنتخب من مرحلة المجموعات، نشب خلاف حول انتخابات الاتحاد الوطني، الذي شهد تعليقه من قبل الفيفا في المشاركة في المنافسات الدولية بسبب تدخل الحكومة النيجيرية.

ماركوس ليفكاريدس (قبرص)، 63 عاماً، ليماسول

الرئيس الفخري لاتحاد قبرص لكرة القدم، وهو رجل أعمال يشغل منصب عضو في مجلس إدارة شركة بيترولينا للوقود وعمل أيضاً في اللجنة التنفيذية ليويفا.

جاك أنوما (ساحل العاج)، 58 عاماً، ساحل العاج

حل محل أوسينوا ديانغ رئيساً لاتحاد كرة القدم في البلاد بعد الأداء السيئ للمنتخب في كأس الأمم الافريقية التي اقيمت في مالي عام 2002.

ساعد في الاشراف على التحقيقات بعد وفاة 19 مشجعا عندما انهار جدار في مباراة فوز ساحل العاج 5- صفر على مالاوي في آذار 2009 ضمن التأهيلات لنهائيات كأس العالم.

فرانز بيكنباور (المانيا)، 65 عاماً، يسكن في كيتزبوهيل في النمسا

الألماني الوحيد الذي فاز بكأس العالم مع منتخب المانيا الغربية لاعباً في 1974 ومدرباً في 1990. لقب بـquot;الامبراطورquot; عندما كان لاعباً بسبب هدوئه ولعبه الأنيق في دور القشاش.

شارك في أكثر من مئة مباراة دولية، كما فاز في سبعينات القرن الماضي بكأس أوروبا ثلاث مرات متتالية مع بايرن ميونيخ. وقادت حملته الناجحة في استضافة المانية لكأس العالم 2006 وترأس اللجنة المنظمة لهذه البطولة.

رافائيل سالغيرو (غواتيمالا)، 63 عاماً، مينة غواتيمالا

لعب لأندية مختلفة في بلاده وترأس اتحاد الكرة وأسس الدوري الكلاسيكي من 16 نادياً.

رحب المحامي سالغيرو بسفير عرض انكلترا 2018 الفرنسي ديفيد جينولا وأعضاء آخرين عند زيارتهم لغواتيمالا في شباط الماضي حيث عقدت دورة تدربية خاصة للتلاميذ في مدرسة تدعمها اللجنة الخيرية الانكليزية quot;التعليم للأطفالquot;.

هاني أبو ريده (مصر)، 57 عاماً، القاهرة

عضو في اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم، قضى فترة في منصب أمين صندوق اتحاد الكرة المصري.

ويعتقد أنه أقنع منتخب انكلترا للعب مباراة تجريبية أستعداداً لكأس العالم أمام منتخب مصر في ويمبلي الذي كاد يفجر مفاجأة عندما تقدم في الشوط الأول قبل أن تدخل مرماه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني.

فيتالي موتكو (روسيا)، 51 عاماً

الرئيس السابق للاتحاد الروسي لكرة القدم ونادي زينيت سان بطرسبرغ وسبق له أن كان نائباً لمحافظ المدينة نفسها.

لعب دوراً رئيساً في مساعدة روسيا لجلب المدرب الهولندي غوس هيدينك لتدريب المنتخب الوطني في عام 2006.

عضو مجلس إدارة لجنة الاشراف على دورة الألعاب الشتوية التي ستقام في سوتشي عام 2014.

وهو شخصية بارزة في مساعي روسيا لإستضافة نهائيات كأس العالم بعد أربع سنوات من إقامة هذه الألعاب.