تسببت عدسات المصورين التي التقطت أثناء تدريبات فريق الميلان الايطالي على شواطئ دبي بحالة من الجدل على الصعيدين العالمي والمحلي حيث تزامن وجود بعض السيدات الاجنبيات اللواتي ظهرن بملابس السباحة، ما جعل عيون نجوم الميلان تتعلق بهن.


لاعبو ميلان على شواطئ دبي

أثارت ملابس البيكيني على شواطئ دبيلاعبي فريق ميلان الإيطالي الذي يُقيم معسكراً شتويّا في الإمارة الصغيرة، الأمر الذي جعل الصحف العالمية خاصة الانكليزية والايطالية منها ترصد هذا المشهد من خلال الصور، وتعزف على وتر الاختلاف بين الثقافة العربية والغربية.

واستغلت هذه الصحف العالمية عدم معرفة قرائها بطبيعة التركيبة السكانية في دبي حيث يتضح من الصور أنها لنساء اجنبيات في الوقت الذي تجاهلت فيه الصحف المحلية بث تلك الصور حفاظا على عادات وتقاليد المجتمع الاماراتي وإدراكا منها ان المشهد لنساء أجنبيات وليست عربيات.

وتستقطب دبي في هذا التوقيت عددا غير قليل من السياح في هذا التوقيت والذي يتزامن مع احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية.

وتظهر الصور الشغف البالغ لربيبنيو لمتابعة السيدات لحظة تجولهن على شواطئ دبي على الرغم من محاولات رجال الامن المكلفين بتأمين فريق الميلان الا أن ذلك لم يردعهن عن التحرك بحرية امام لاعبي الميلان.

وعملت دبي منذ سنوات على استضافة الاندية العالمية وتنظيم البطولات العالمية بهدف الترويج للسياحة هناك، حيث يتواجد في مثل هذا التوقيت من العام عددا من الفرق العالمية وتحديدا من ايطاليا وفرنسا والمانيا استغلالا لحصول هذه الاندية على فترة راحة شتوية ما يعيقها على مواصلة تدريبها في أوروبا ويجعلها تفضل القدوم لمنطقة الخليج ومنها دبي كوجهة عالمية تجمع بين اعتدال الطقس وتوفير مستلزمات التدريب والاقامة.

وتعمل شركات الاماراتية التي تتمتع بسمعة عالمية مثل طيران الامارات على استضافة تلك الاندية وتنظيم مباريات في ما بينها الامر الذي يكون له مردود في وسائل الاعلام العالمية استغلالا لتواجد الصحافيين والمحطات التلفزيونية التي تصاحب تلك الفريق.