رفض سوكيتو باتل، نائب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) المطالباتبإعادة النظر في quot;توقيتquot; إقامة بطولة كأس الأمم الافريقية بشكلها الحالي.

جاء ذلك بعد ادعاء برايان ماروود، المدير الإداري في مانشستر سيتي، في حديثه إلى هيئة الإذاعة البريطانية بأن إقامة كأس الأمم الافريقية خلال الموسم الكروي الانكليزي يبدو quot;غريباًquot;. إلا أن باتل قال إن وضع الجدول الزمني للبطولة جاء بعد دراسة بعناية مكثفة.

وأضاف باتل لهيئة الإذاعة البريطانية: quot;لا يمكننا أن ننظر إلى الوضع بمجرد ما يواجهه الدوري الانكليزي من الصعوبات. فقد تم الاتفاق على الجدول الزمني مع الفيفا، والظروف المناخية في أجزاء معينة من افريقيا لا تسمح لنا اللعب في وقت الصيف (نصف الكرة الشمالي)، حيث يمكن ان تكون المناطق ساخنة للغاية في الجزء الشمالي (من افريقيا)، وفي بعض الأماكن هناك مشاكل مع سقوط الأمطار بغزارةquot;.

وأشار باتل إلى أن تغيير الجدول الزمني حتى يتناسب مع بلد معين قد يكون معاقاً لأندية في أماكن أخرى الذين يستخدمون لاعبين أفارقة أيضاً.

وأكد نائب رئيس quot;كافquot; أنه quot;يجب أن ندرك أن هناك الكثير من اللاعبين في الصين أو الدوحة أو في جنوب افريقيا حيث توقيت مبارياتهم ليس هو نفسه كما في الدوري الانكليزي. لذا إذا انطلقت البطولة في حزيران، فستكون هناك اعتراضات من دوري محلي لبلدان أخرى، بالضبط مثل ما يعترض عليه ماروود الآنquot;.

وأكد باتل أن الجدول الزمني لإقامة البطولة quot;عادل للجميعquot;، وquot;لا يمكن أن تقام على أساس ما تريده الأندية الانكليزيةquot;.

ويتفق باتل مع ماروود، وذلك quot;ربما في انكلترا هناك عدد مفرط من المباريات ولديه أيضاً عدداً من المسابقات، بطولتي للكأس أو ثلاثة ودوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، وبالتالي فإنه ربما الحل يكمن ليس فقط في كأس الأمم الافريقية ولكن ضمن الدوري الانكليزي نفسهquot; كما قال نائب رئيس الاتحاد الافريقي.

وسبق لـquot;كافquot; أن عدّل الجدول الزمني لبطولة كأس الأمم الافريقية من السنوات الزوجية إلى السنوات الفردية ليتجنب الصدام مع نهائيات كأس العالم.

واختتم باتل حديثه للهيئة بالقول: quot;إن الأندية التي وقعت عقوداً مع لاعبين أفارقة تعلم جيداً أنهم سيكونون مطلوبين دولياً خلال شهري كانون الثاني وشباط. وبتوقيع لاعبين أفارقة يظهر أن قيمتهم عالية جداً لدرجة أنه على رغم الصعوبات التي تلاقيها الأندية الانكليزية مرة واحدة كل سنتين، إلا أنها ما تزال سعيدة جداً لتوقيع عقوداً معهمquot;.