إقترب رجل الأعمال الكويتي فواز الحساوي من شراء نادي نوتنغهام فورست الإنكليزي وليس ليدز يونايتد كما أشيع بحسب صحيفة quot;صنquot; البريطانية ليسير بذلك الحساوي على نهج الشيخ منصور بن زايد مالك مانشستر سيتي المتوج حديثاً بلقب البريميرليغ.
شجع نجاح الإستثمار الإماراتي بقيادة الشيخ منصور بن زايد مالك مانشستر سيتي الإنكليزي رجال الأعمال الخليجييّن من سلك النهج ذاته حيث أشارت آخر الأخبار الواردة من العاصمة الإنكليزية لندن إلى إقتراب الثري الكويتي فواز الحساوي من شراء نادي نوتنغهام فورست العريق بعد مفاوضات جادة بحسب صحيفة quot;صنquot; البريطانية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الحساوي إستقل طائرته متوجهاً إلى لندن لإنهاء الصفقة المتوقع الإعلان عنها في غضون أسبوعين من الآن رغم عدم إفصاحه رسمياً عن اسم النادي المنوي شراؤه مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه أحد الأندية الإنكليزية العريقة.
صحيفة صن البريطانية تشير إلى الصفقة المزمع إبرامها |
وأوضح الحساوي الذي استقال من رئاسة نادي القادسية الذي يعد أكبر الأندية المحلية في الكويت أن النادي الذي سيمتلكه ينشط في دوري الدرجة الأولى وليس الممتاز (البريميرليغ).
كما تحدث الحساوي أن أول مفاوضاته ستكون لاختيار المدير الفني، حيث وضع نصب عينيه التعاقد مع مدرب سابق لنادي كوينز بارك رينجرز بحسب تقارير صحفية.
وكانت شائعات كثيرة قد انتشرت في وقت سابق عن النادي المقصود في الصفقة هو ليدز يونايتد أو واتفورد أو برايتون إلا أن مصادر الصحيفة البريطانية نفت ذلك بشكل قاطع.
على صعيد متصل، لم يؤكد نوتنغهام فورست ما تناقلته صحيفة quot;صنquot; البريطانية عن تملك رجل الأعمال الكويتي فواز الحساوي للنادي الذي أصبح متاحاً في السوق منذ الوفاة المفاجئة لمالكه نايجل دواتي في فبراير/شباط الماضي.
وضخ دواتي المعروف بعشقه لفريقه نوتنغهام فورست ما يقارب من 75 مليون جنيه إسترليني من ثروته الخاصة لمساعدة الفريق الذي تجنب الهبوط لدرجة أقل في الموسم المنقضي.
يشار إلى أن عملية البيع يجري التعامل معها من قبل المستثمر بنك سيمور بييري للإستثمار المصرفي ومقره لندن الذي سبق له التعامل مع عائلة الخرافي الكويتية لشراء نادي ليفربول في عام 2008 إلا أن الصفقة باءت بالفشل.
وفي حال نجحت الصفقة، يدخل الحساوي عالم رجال الأعمال العرب المستثمرين في الأندية الأوروبية حيث فتح الشيخ الإماراتي منصور بن زايد الباب واسعاً بامتلاكه مانشستر سيتي الذي بات حالياً الرقم واحد في إنكلترا بتتويجه بلقب البريميغ ليغ على حساب جاره وغريمه اللدود يونايتد بقيادة مدربه المخضرم السير أليكس فيرغسون.
ونجح سيتي الذي كان في السنوات الأخيرة فريقا مغمورا قبل أن يستحوذ عليه الإماراتيون ليتم تجهيزه بأفضل النجوم العالميين وفي وقت قياسي نجح في كسر احتكار جاره اليوناتيد للبطولات المحلية.
ويرى مراقبون للشأن الرياضي أن الأموال التي تم ضخها في السيتي وغيره من الأندية الأوروبية لم يكن وحده كفيلاً بضمان التتويج بل صاحبه أيضا نجاح إداري لافت للأثرياء العرب.
ويؤكد آخرون أن الكثير من الأثرياء الأجانب ضخوا مبالغ خيالية قد تفوق في بعض الأحيان تلك التي وضعها العرب، لكن تلك الأموال لم تحقق النجاح المأمول والمطلوب، خصوصا وأن هناك أندية لا تزال تحت طائلتهم.
ومانشستر سيتي لم يكن الحالة الوحيدة لنجاح الأثرياء العرب في تحقيق المستحيل، بل كانت الأبرز دون إغفال إعادة بريق باريس سان جرمان الذي نافس حتى الرمق الأخير للفوز بالدوري قبل أن يكتفِ بالوصافة، وأيضا ملقة الاسباني الذي قدم مستوى رائعًا طوال الموسم وحقق مركزا متقدماً خوّله المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
















التعليقات