تتجه الانظار ال ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية في الشرائع الذي سيشهد مباراة دربي من العيار الثقيل بين القطبين الاتحاد والاهلي الجمعة في افتتاح المرحلة السادسة من الدوري السعودي لكرة القدم.

يلعب الجمعة ايضا الفتح حامل اللقب مع الفيصلي والنهضة مع نجران والشعلة مع التعاون، ويلتقي السبت الهلال مع الرائد والاتفاق مع الشباب والعروبة مع النصر.

يتصدر الهلال الترتيب برصيد 13 نقطة بفارق الاهداف امام النصر، ويملك كل من الاهلي والاتحاد ونجران 9 نقاط.

يخوض الاتحاد والاهلي الفريقان المباراة بطموحات كبيرة ورغبة مشتركة في الفوز للبقاء ضمن فرق المقدمة سيما وأنهما يتساويان في عدد النقاط ويتطلع كل منهما لفض الشراكة للإنفراد بالمركز الثالث. ومع أن الفوارق الفنية تذوب في مثل هذه اللقاءات التي تتسم بالطابع الحماسي والتنافس التقليدي إلا أن الكفة فنيا تبدو متكافئة وستكون عوامل التهيئة النفسية والتركيز وقراءة المباراة من المدربين هي الفيصل لحسم المباراة.

يدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 9 نقاط متخلفا بفارق الأهداف عن منافسه الأهلي، حيث فاز في 3 وخسر في اثنتين، ويتطلع لتحقيق الفوز الرابع ومطاردة فريقي الصدارة النصر والهلال.

قدم الفريق هذا الموسم مستويات جيدة رغم خسارته القاسية أمام الهلال ولكنه ما يزال يعاني على مستوى الدفاع خصوصا في ظل ابتعاد قائده أسامة المولد بداعي الإصابة.

وسيعمد المدرب الأسباني بينات على تأمين الجانب الدفاعي لإغلاق المساحات أمام هجوم الأهلي والاستفادة من الهجمات السريعة والكرات الثابتة لحسم المباراة. ولن يجري المدرب أي تغيير على تشكيلة الفريق الأخيرة بإستثناء الزج بالمهاجم الهداف مختار فلاته منذ البداية بدلا من البرازيلي بيانو.

يبرز في الفريق حارسه فواز القرني واحمد عسيري وسعود كريري واحمد الفريدي والثنائي البرازيلي بونفيم وجوبسون واللبناني محمد حيدر.

أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث حيث فاز في مباراتين وتعادل في ثلاث، وقد قدم في مباراته الأخيرة أمام الهلال مستوى مميزا وكان قريبا من الفوز لولا رعونة هجومه الذي يأمل أن يكون غدا في أفضل حالاته لقيادة فريقه نحو الفوز.

يعتمد المدرب البرتغالي فيتور بيريرا على عدد من اللاعبين الجيدين امثال أسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والثنائي البرازيلي مارسيو موسورو وبرونو سيزار والعراقي يونس محمود، في الوقت الذي يفتقد هدافه البرازيلي فيكتور سيموس الذي لم يشارك معه منذ بداية الموسم بسبب الإصابة.

ويستضيف الفتح نظيره الفيصلي بالأحساء آملا أن يضع حدا لنزيف النقاط، في حين يسعى الفيصلي الذي تحسنت مستوياته ونتائجه في آخر جولتين إلى تحقيق الفوز أو الخروج بنقطة التعادل.

ووفقا لإمكانات كل فريق، فإن الفتح يعتبر الطرف الأفضل ولكن نتائجه الأخيرة قد تؤثر على معنويات لاعبيه الذين يعانون من ضغوط نفسية وجماهيرية.

يدخل الفتح المباراة وهو في المركز السابع برصيد 6 نقاط من فوز وثلاثة تعادلات، ويطمح الى التخلص من سلسلة النتائج السلبية التي لا تتناسب معه كبطل للدوري في نسخته الأخيرة وتحقيق الفوز الذي سيعيده لوضعه الطبيعي قبل فترة التوقف التي سيتم خلالها مراجعة بعض الأمور الفنية من جانب المدرب التونسي فتحي الجبال الذي يعول على بدر النخلي ومبارك الأسمري وحسين المقهوي وحمدان الحمدان والبرازيلي إلتون جوزيه والتونسي عمار الجمل والكونغولي دوريس سالومو.

أما الفيصلي فيحتل المركز التاسع برصيد 5 نقاط.

ويبحث النهضة عن فوزه الأول في عندما يستضيف نجران بالدمام، بينما يريد الشعلة الهروب من مؤخرة الترتيب عندما يستقبل على ملعبه التعاون.

ويسعى الهلال للعودة الى سكة الانتصارات للاستمرار في الصدارة بالشراكة مع غريمه التقليدي النصر عندما يستضيف الرائد المتعثر في الفترة الاخيرة.

يدخل الهلال المباراة في المركز الاول برصيد 13 نقطة، ويأمل مدربه ونجمه الدولي السابق سامي الجابر في استثمار معنويات لاعبيه العالية لحصد نقاط المباراة والبقاء في صدارة الترتيب قبل فترة توقف الدوري التي ستمتد ل20 يوما بسبب ارتباط المنتخب السعودي بمباراة العراق في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا.

كما يأمل النصر في اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده امام العروبة املا في الانفراد بالصدارة في حال تعثر الهلال.