أججت الخسارة الموجعة للمنتخب العراقي أمام المنتخب السعودي (0-2) في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا في استراليا 2015 ، مشاعر السخرية التي اخذت ابعاداً تم تناولها بوجع كبير .


بغداد :ذهب العراقيون إلى السخرية من وقائع المباراة التي خسرها منتخبهم الوطني بكرة القدم أمام المنتخب السعودي ، كاشفين عن الروح المرحة التي يتميزون بها والتي تحمل لون الكوميديا السوداء أو السخرية المرة، خاصة مع الآمال العريضة التي كان ينثرها الاتحاد العراقي من جهة والمدرب من جهة آخرى من إن الفوز سيكون شعار المنتخب في المباراة، خاصة بعد ان استدعى المدرب عدداً من اللاعبين الذين تم إبعادهم من قبل المدرب زيكو وخلفه بتروفيتش، فيما كان الجمهور يجد نفسه على حافة الفرح للتأهل إلى نهائيات استراليا، إلا أن ما حدث على أرض الواقع في ملعب عمان كان مثيراً للألم والسخرية، إذ لم يستطع أسود الرافدين أن يزأروا ولو مرة واحدة، فقضوا أكثر من 90 دقيقة في فوضى طريقة اللعب التي ابتكرها المدرب، ففتحت نهاية المباراة نافذة لليأس مما ادى بالجماهير أن تداوي اوجاعها بالسخرية وتطلق صواريخها لتمنح نفسها قدراً من الاسترخاء ومن ثم دفعها بالمباراة إلى عالم النسيان .

سخرية سياسية !!
امتدت السخرية من الخسارة إلى رئيس الوزراء العراقي لتنسج كلمات مع كلمات مأثورة عنه وصولاً إلى ابنه (أحمد) الذي أصبح مادة دسمة للإعلام العراقي ، فهناك ن من جعل المالكي يردد القول الآتي:
* quot; وأكو (هناك) حادثة آخرى صارت بنفس السياق، بيوم العراق خسر مع السعودية دزيت يونس محمود قال أخاف ما اسجل ، بعدين ركب أحمد (يقصدون أبنه) ويا (مع) ادريس (قميص) وطوبة (كرة) وقوى انية وراح للملعب وسجل خمسة أهداف وفاز العراق quot;.
فيما تناقل البعض تصريحات (افتراضية) للسياسيين العراقيين بعد خسارة المنتخب، وهي تكرار للتصريحات التي يطلقونها في مناسبات شتى ، وهنا بعض سخر الجمهور الرياضي من السياسيين بأشارات جاء فيها:
* قال المالكي: طبعاً مباراة مسيسة كانت وعندنا ملفات عالحكم مضمومة بس مانقدر نكشفها حفاظاً على العملية الكروية.. وطبعاً لو (حمودي) لابس (دريس) وماخذ وياه فريق من (الشرطة ) ونازل للملعب كان فزنا.
* وقال الشيخ علي حاتم: هذا منتخب مال (صكَلة) (لعبة تراثية بالحصاة الصغيرة) ، ما اسرحهم بخمس طليان..وانتمائهم للمليشيات شلون اخليهم يمثلون البلد..ك احنا باجر نازلين اعتصام وانتو انتو واحنا احنا .
* اما ابراهيم الجعفري فقال: سيتم مناقشة خطط التدريب المؤرشفة ديموغرافياً والمتمنطقة دولياً ودراسة حيثيات المناولات التي تنتجعن نقص معجون اللحمة الوطنية.
وقال النائب مطشر السامرائي: هذا منتخب تايه بائس مايمثلني وﻻ اريد أعلم جهالي (أولادي) يشجعونه حتى مايصيرون دايحين مثل باقي اللواعيب في الاندية
وقال الشهرستاني: المنتخب ماخسر.. وهذه مجرد اشاعات مغرضة هدفها تقليب الجمهور العراقي والأهداف غير صحيحة واحنا راح نصعد ونستضيف كأس العالم 2014
فيا قال اسامة النجيفي: هذا منتخب مدعوم من إيران وماعنده وﻻء للوطن واحنا نطالب بأقامة اقليم داخل المنتخب الوطني.
موسم الحج !!
فيا كان هنالك (بوست) ساخر ربط موسم الحج بالمباراة ، على أساس إن المنتخب العراقي خسر من اجل الحجاج العراقيين المتواجدين حالياً في المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ، وجاء فيه (طبعا احنه نكدر إنفوز على السعودية بس عيب حجاجنا عندهم ) !!!، وقال آخر (لا يجوز ومن المعيب ان تكرم السعودية حجاجنا وأن لا نرد الجميل لها ، فمن الكرم أن نخسر ).
سخرية من رئيس إتحاد الكرة العراقي
فيما جاءت السخرية الآخرى من رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ، اذ تم تقويله ما يأتي:
(علل ناجح حمود خسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الوطني السعودي بإن دعاءالأمهات لم يكن كافياً .. فكما تعرفون نحن مقبلون على العيد،والأمهات العراقيات للأسف قاموا بخذلاننا .. وبدلا من الجلوس كالعادة أمام التلفزيون والدعاء لنصرة المنتخب الوطني ذهبوا لعمل كليجة العيد .. تاركين منتخبنا الوطني يخسر بالهدفين.
فيما جاء عنه خبر عاجل ساخر بعد إنتهاء المباراة جاء فيه (ناجح حمود ينفي دخول هدفين في مرمى المنتخب العراقي ويتهم اعضاء منتدى عراقي بفبركة الخبر) .
فيما جاء تعليق آخر على لسان رئيس الإتحاد أيضاً (إن السبب الرئيسي لخسارة المنتخب هو القنوات الغنائية لعدم اصدارها أغاني حماسية جديدة وبالمستوى المطلوب مما جعل المدرب حكيم شاكر مضطراً لإسماع المنتخب أغاني قديمة اصبحت مكشوفة لدى الخصوم) .
سخرية من المدرب واللاعبين
وجاءت السخرية الآخرى من مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر حيث اشار الجمهور في تعليقاته الساخرة حول طريقته الجديدة في اللعب (انها براءة اختراع ستسجل بأسم حكيم وهي ( شوت الطوبة إلى فوق وهي تصفى) افضل من التيكي تاكا إلي خبص نهبيها كوارديولا ، تعالوا تعلموا من حكيم ها ها ها، اما اجنحة منتخبنا الوطني فالمدرب حكيم شاكر قطعها لأن ماكو داعي لها !!)
إلى ذلك جاءت نداءات مختلفة حول الذين اطلقوا على المدرب حكيم انه (حكيم الكرة العراقية) وقالوا : (أين جماعة حكيم الذين جعلوا من حكيم مورينيو )
فيما اطلق البعض تحذيرات من نقد المنتخب والاتحاد وقال (تحذير.. تحذير.. جميع الاخوة الصحفيين و الإعلاميين يرجى عدم التحدث عن المنتخب و الكادر التدريبي، وكل من يحدد أسباب الاخفاق ستلصق به تهمة البعثية و خيانة الوطن)
وقال آخر (سبب الخسارة: حكيم شاكر جان مامنزل اغاني وطنية بالموبايل فما كدر يشغل اغاني بين الشوطين ويحمس اللواعيب.. معانه سولف وياهم على اوضاع العراق وبلدكم محتاج فرحة ومنه الحجي بس اللواعيب ماتحمسوا زين ولهذا خسروا، التكتيك والتبديلات مالكم علاقة بيهه لان اهم شي الحماس والاندفاع)
وقال آخرون ساخرون (اليوم اهدانا منتخبنا هدية العيد بهذاالمنتخب التعبان وكانهم ليسوا شباب وانما عجائز تعبانة، هل هذا هو منتخب العراق لماذا التلاعب بمشاعر العراقيين، اذا لم تكونواعلى قدر المسؤلية فارحلوا واتركوا الرياضه للرياضيين الشرفاء حتى فرحة العيد اضعتموها علينا ، لماذا هذه المجازفه بهؤلاء الزعاطيط بعدهم اصغار على المنتخب اين لاعبي الاندية هل هي المحاصصة ام ماذا اتحفونا يا اتحاد) .
وقال آخر ساخراً بمرارة ( هذا هو حال أرانب الرافدين الذينتحيط بهم ظروف اقل مايقال عنها انها مأساة في مأساة ..ناهيك عن المظهر المقزز لأكثر من لاعب تشعر انه انثى أكثر من ان يكون ذكراً، وعار على لاعب يهتم بتسريحة شعره اثناء المباراة اكثر من التفاته إلى مشاعر المتابعين ،عيب عليكم جميعا من رئيس الاتحاد إلى الفراش )
وسخر آخر قائلا : (هذا ليس لعب منتخب وطني،نحن نلعب نفس الكرة ونفس الأسلوب من أربعين سنة، متى نتعلم من أخطائنا ونبطل سالفة الحكم متحيز، اكثر شي احببته من يونس محمود اشلون صايره أيده خفيفه من يناوش الطوبه للحارس السعودي وينصب له الطوبه اتگول (سكن) مال الحارس السعودي) !!