كشف المدرب الاسكتلندي المعتزل السير أليكس فيرغسون عن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه حسب وجهة نظره، خلال الفترة التي قضاها مديرا فنيا لمانشستر يونايتد الانكليزي.

وقد أعرب فيرغسون عن أسفه بشأن السماح لقلب الدفاع الهولندي ياب ستام بترك مانشستر يونايتد في عام 2001.

وتألق النجم الهولندي في خط دفاع الشياطين الحمر منذ وصوله في عام 1998، ولكن تم بيعه إلى لاتسيو الايطالي مقابل 15 مليون جنيه استرليني وهو في سن ال 29 بعد عودته من الاصابة.

وكشف ستام في سيرته الذاتية أن فيرغسون اجبره على الانضمام للفريق الايطالي في محادثة في سيارته في محطة للبنزين.

كما كشف أيضا بان فيرغسون والنادي أرادا التخلص منه من أجل الحصول على الأموال.

وقال فيرغسون في مقابلة حصرية لتليفزيون مانشيستر يونايتيد: quot;عندما أفكر في خيبات الأمل، من الواضح كان التخلي عن ياب ستام دائما خيبة أمل كبيرة بالنسبة لي، وانا من اتخذت هذا القرار السيءquot;.

ولم يترك السير فيرغسون الفرصة للحديث عن نادي الشياطين الحمر الذي قضى 27 عاما من مسيرته مدربا له، حيث أشار الى أنه ترك النادي في وقت خاطئ، مضيفا بأنه شعر بالقلق عندما علم أيضاً بقرار المدير التنفيذي ديفيد جيل بالرحيل عن الفريق في نفس التوقيت.

وأضاف بأنه سيكون أكثر سعادة في حال تمكن خليفته ومواطنه ديفيد مويس في جلب لقب الدوري الى ملعب اولد ترافورد هذا الموسم.

يشار الى أن مانشستر يونايتد حقق هذا الموسم بداية مخيبة للامال في مسعاه للحفاظ على لقب البريميرليغ، حيث يحتل المركز الثامن