ناجح حمود والملا مسعود .. مرشحان وحيدان لا يصلحان للقيادة !!

بعد أكثر من سنتين من الصراعات والاتهامات والاعتراضات ضد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وبعض الاعضاء فيه، عادت اغلب الأسماء لتكون في دائرة الضوء في التنافس للانتخابات المقبلة المزمع عقدها في الشهر المقبل ، فالساعات الأخيرة من عمرالترشيحات لمناصب اتحاد كرة القدم في الانتخابات المزمعة اقامتها في الثامن عشر من الشهر المقبل (يناير / كانون الثاني) كشفت الأسماء المتنافسة ، حيث رشح على منصب الرئيس ناجح حمود رئيس الاتحاد الحالي وعبد الخالق مسعود ، وترشيح الملا عده الكثيرون خطوة مفاجئة وجريئة لكونه النائب الاول لناجح حمود في الاتحاد المنحل ، فيما رشح على منصب النائب الأول كل من شرار حيدر رئيس الهيئة الإدارية لنادي الكرخ وصباح الكرعاوي رئيس الهيئة الإدارية لنادي النجف، وعلى منصب النائب الثاني علي جبار قبل ان ينسحب أمام هادي احمد، ودخل على الخط لمنصب النائب الثاني علاء كاظم رئيس الهيئة الإدارية لنادي الطلبة،فيما رشح 32 شخصا لعضوية الاتحاد ابرزهم : علي جبار ونعيم صدام وكامل زغير ويحيى زغير وابراهيم قاسم ومحمد خليل وطارق احمد وقادر شمخي وباسم جمال ، وضمت القائمة كلا من ابراهيم قاسم ومحمد صاحب وعادل عبد الكريم ولطيف خلف وسعد مالح وطه عبد الكريم وليث قاسم وعلي عزيز وفالح موسى وعبد الرزاق عطية واحمد عباس ومحمد جواد الصائغ ورافد عبدالامير ونوزاد قادر وكاظم محمد وعماد ياسين وعلي متعب ورائد محمد ومحمد مرماص وخليل ياسين.

لكن المفاجأة التي صدمت الجميع ان الذي تنافسوا في الانتخابات الماضية والذين اعترضوا عليها وقدموا شكواهم إلى محكمة (كاس) الدولية لم يرشح اي احد منهم نفسه ، وابرزهم الكابتن فلاح حسن رئيس نادي الزوراء، الذي يعتقد الجميع ان له الحظوة للفوز ، ولكنه انسحب متأثرا بتهديدات من مجهولين ،اجبرته على الانسحاب ، وقال مصدر مقرب من فلاح أن الاخير أجبر على الانسحاب من الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم .

وافاد المصدر ان ثعلب الكرة العراقية تلقى تهديدات من جهات مجهولة في حال ترشحه الأمر الذي اجبره على الانسحاب بعد ان كان هو المرشح الاوفر حظاً لخلافة ناجح حمود.

وكان فلاح حسن أعلن انسحابه من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة في الانتخابات، مبينا أن ترشحه للانتخابات لم يأت إلا لكسر حاجز الخوف الذي يسيطر على رموز العراق الكروية،وكشف عن انحراف بعض أعضاء كتلة المعترضين عن مسارها .

وقال فلاح حسن ان quot;رئاسة اتحاد الكرة لم تكن في يوم ما هما له إلا لكسر حاجز الخوف والرعب اللذين كانا مسيطرين على كل الرموز الكروية الوطنيةquot;. مبينا أن quot;تلك الرموز لم تجد أمامها سوى السد المنيع والقوي ممثّلاً بديكتاتوريات أصبحت مهيمنة على العمل الكروي العراقي الذي أخذته من أصحابه عنوّةquot;. وأضاف: أنquot;هذه الديكتاتوريات اتجهت بالعمل الكروي نحو المجهول أوالمصالح الذاتية المبنية على تفتيت تطلّعات كل من هو صاحب تاريخٍ ومكانةٍ في كرتنا العراقيةquot;. مشيراً إلى أن quot;هذا لم يؤثّر فيه كفلاح حسن وحده، بل وجده في أغلب الرموز الذين أخرجوا من مكانٍ صنعوه عبر التاريخ.

من جانبه ، لم يرشح احمد راضي للانتخابات، وقال : لاتوجد لدي النية للترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة في ظل المعطيات الحالية وخاصة العلاقات التي تتحكم بالهيئة العامة حيث يقوم ناجح حمود رئيس الاتحاد المنحل بكسب ود اعضاء الهيئة خلال الاجتماعات الثانوية معهم والتي تحدث بها أمور مخزية كما كان يفعل ايضا الرئيس السابق حسين سعيد ،والانتخابات المقبلة لاتخلو من التدخلات والتهديدات ولن تاتي بشيء جديد

واضاف احمد : مخاطبا ناجح حمود : عليك أن تجلس في منزلك ،فرصيدك الجماهيري صفر والانسان لا قيمة له عندما يفقد رصيده!.

من جهة آخرى .. دعا 21 عضوا من اعضاء الهيئة العامة للاتحاد العراقي لكرة القدم، بين نادٍ واتحاد فرعي لعقد اجتماع رسمياستثنائي (غير عادي)، استنادا إلى أحكام المادة رقم 32.1 ج من النظام الداخلي للاتحاد والمادة رقم 11 من قانون الاتحادات الرياضية (قانون رقم 16 لسنة 1986) النافذ والساري المفعول حسب قرار مجلس شورى الدولة المرقم 1562 في 25 أب 2009 الملزمة قطعا على جميع المؤسسات العراقية الاهلية والحكومية، حيث يعقد الاجتماع المذكور في تمام الساعة الثانية ظهراً من يوم السبت المصادف 14 كانون الأول 2014 في قاعة كلية التربيةالرياضية / جامعة بغداد، لمناقشة والتصويت على المقترحات التالية:

أولاً: الشرعية القانونية للهيئة الإدارية الحالية للاتحاد بعد صدورو اعلان قرار حكم محكمة (كاس) في قضية المعترضين على ماحصل قبل واثناء المؤتمر الانتخابي في 8 / 6 / 2011 .

ثانياً: شرعية الاجراءات التي تقوم بها الهيئة الإدارية للاتحاد تحضيراللانتخابات الجديدة التي تقرر لها في 18 كانون الثاني 2014.

ثالثاً: تسمية هيئة إدارية مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد حتى موعد الانتخابات اعلاه، وهي هيئة شرعية محايدة يشترط على أعضائها عدم الترشيح للانتخابات أعلاه، تكون مهمتها وضع خارطة طريق للمرحلة التي تسبق الانتخابات الجديدة على ان لا تتعدى المرحلة هذه اكثر من ستة أشهر.

على صعيد متصل .. كشف ضياء حسين مدير المركز الاعلامي للجنة الاولمبية ان الاتحاد المنحل وغير الشرعي كسب دعم وتأييد من السيد روز نوري شاوييس نائب رئيس الوزراء..! وهذا يأتي ضمن مساعي الاتحاد لكسب التأييد باي طريقة ومن أي جهة سياسية..وذلك بعد ان نقض الاتحاد المنحل اتفاقه مع نائب رئيس البرلمان الدكتور قصي السهيل بتخويل الأولمبية إدارة ملف الاتحاد بعد قرار محكمة كاس الدولية..! واضاف : هذا ادى إلى انسحاب رئيس اللجنة الأولمبية السيد رعد حمودي من إدارة الملف بعدما اخّلال إتحاد بالتزامه المتفق عليه مع السهيل وحمودي .

إلى ذلك أكد النائب الاول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم والمرشح لمنصب رئاسة الاتحاد العراقي المقبل ان ترشيحه لمنصب الرئيس جاء عن قناعة وبناء على دعوة أعضاء الهيئة العامة لترشيح نفسه للمنصب ولم يأت عن طريق توجيه من وزارة الشبابوالرياضة أوحكومة الاقليم أو اللجنة الأولمبية

وقال عبد الخالق مسعود ان أي جهة خارج الهيئة العامة لم تتدخل لتدفعه للترشيح على منصب رئاسة الاتحاد العراقي للعبة ، مبينا ان الترشيح جاء عن قناعة تامة بعد اتصالات كثيرة من قبل عدد من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة الذين اقنعوه بالترشيح

واضاف انه سيبقي على مقر الاتحاد في بغداد ولن ينقله إلى اربيل كون ذلك من ضمن اللوائح التي تؤكد أحدى فقراته ان يكون مقر الاتحاد في بغداد،واكد بانه سيفوز بالانتخابات بشكل مريح كون علاقات جيدة جدا تربطه بالهيئة العامة

وتابع مسعود أن أي ضغوط لم تمارس ضد ترشحه لرئاسةالاتحاد بل أن رئيس الاتحاد ناجح حمود طلب منه وبشكل ودي التنازل والإنسحاب من الترشح على منصب الرئيس وكذلك أعضاء الاتحاد الذين حاولو ثنيه عن قرار الترشح، لافتا إلى أن إصراره على الترشح بغية الإصلاح جعل من الجميع يرضخون للأمرالواقع.

على صعيد متصل .. أكد مصدر في كتلة المعترضين ان النائب الأول لاتحاد الكرة المنحل عبد الخالق مسعود الذي قرر الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم في الانتخابات المقبلة لن يحظى بالقبول الكبيرمن قبل اعضاء الهيئة العامة للاتحاد.

وقال المصدر ان قرار مسعود الدخول في الانتخابات المقبلة كمرشح لرئاسة اتحاد الكرة ليس صائباً، موضحا ان معركة قيادة اتحاد الكرة العراقي لن تكون في صالح مسعود كونه لا يحظى بالقبول الكبير من قبل اعضاء الهيئة العامة للاتحاد .

واضاف ان مسعود غير قادر على قيادة الكرة العراقية إلى برالامان بعد التخبطات التي شوهدت في عمل الاتحاد الحالي كونه جزء من الاتحاد الحالي الذي لايرغب اكثر اعضاء الهيئة العامة بإعادة انتخابهم.